تعرض 20 عنصراً تابعين لإحدى الكتائب التي تتولى حراسة منشآت الأسلحة الكيماوية في المنطقة الجنوبية الليبية إلى خطر الإشعاع والمضاعفات الناجمة عن استنشاق غاز الخردل السام. وقالت مصادر ليبية بتلك الكتائب اليوم إن تعرض تلك العناصر لخطر الإشعاع جاء خلال مرافقتهم لبعثة الأممالمتحدة في المنطقة الجنوبية وأن العمل جار برئاسة المؤتمر الوطني الليبي العام لإتمام إجراءات إيفاد تلك العناصر بشكل عاجل لتلقي العلاج في الخارج. وتوقعت الهيئة الدولية المعنية بالرقابة على الأسلحة الكيماوية أن تقوم الحكومة الليبية بتدمير مخزونها من غاز الخردل الشهر القادم بعد توقف استمر أكثر من عامين. وقال المدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو من جانبه إنه يتم إصلاح المعدات حاليا وإنه من المتوقع أن يستأنف تدمير المخزون خلال شهر إبريل القادم تحت إشراف مفتشي الأممالمتحدة حيث ستساعد المنظمة ليبيا في تدمير هذه الأسلحة بمجرد أن تقرر السلطات كيفية تدميرها. يذكر أن تدمير هذه المخزونات قد علق في مطلع 2011م بسبب مشاكل فنية ثم جرى إرجاء هذه الخطوة مرة أخرى بعد اندلاع ثورة 17 فبراير في ليبيا من نفس العام. // انتهى // 16:36 ت م تغريد