سجل العام 2012 العام الأسوأ منذ 12 عاما للصحفيين وذلك جراء تصفية الكثير منهم أو أولئك الذين يبثون تقاريرهم عن الأوضاع في بلادهم عبر الانترنت. وبين رئيس فرع منظمة " مراسلون بلا حدود " في ألمانيا أن الصحافة والصحافيين أصبحوا الأكثر عرضة للقتل والاعتقال وخاصة في المناطق التي تشهد أحداث سياسية وانتفاضات ضد أنظمتها التي تشكل العدو الأول ضد الصحافة والرأي الحر . وانتقد في تصريح صحفي اليوم منظمة الأممالمتحدة ومجلس أمنها الدولي لعدم قيامهما باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الصحافيين ، مبينا أن محكمة الجزاء الدولية الخاصة بملاحقة القتلة من الصحافيين لا تؤدي أعمالها بشكل مرضي . ودعا الاتحاد الأوروبي الذي يسعى لحماية الآراء الحرة وحماية الصحافة المبادرة دوليا من اجل حماية الصحافيين . وبينت المنظمة أن حوالي 90 صحفيا و 45 من الذين يبثون تقاريرهم عبر / الانترنت / قتلوا خلال عام 2012 الحالي وأكثرهم في سوريا على يد النظام السوري. وأفادت أن ألفين وأربع مئة واثنين وستين صحفيا يقبعون في السجون بدون أسباب وخاصة في سوريا وإيران واريتريا والصين وروسيا وكوبا . وأعربت المنظمة عن أملها بأن تساهم الحكومة الألمانية قبل انتهاء عضويتها بمجلس الأمن الدولي نهاية عام 2012 الحالي دعوة المجلس المذكور لمناقشة أوضاع الصحافيين في العالم . // انتهى //