بسجل خال من الإنجازات يحزم الكرواتي دراجان مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم المقال من منصبه اليوم أمتعته متجها إلى بلاده بعد إلغاء عقده وإنهاء ارتباطه بصفة نهائية مع الفريق عقب خروج الفريق من منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وقد انتظر دراجان طوال الفترة الماضية في الرياض بعد أن عاد مع الفريق مع مدينة أصفهان الإيرانية محملا بخسارة ثقيلة أفقدته فرصة الاستمرار في البطولة الآسيوية وظل المدرب «عاطلا» عن العمل في انتظار تصفية كامل استحقاقاته المادية وإنهاء أوراق المخالصات المالية. وكان دراجان قد أبدى استغرابه الشديد من قرار إدارة نادي النصر التي أعلنت خبر إقالته إعلاميا قبل أن تخبره خلال فترة تواجده في إيران وذلك بعد أن سأله أحد الإعلاميين عن خطواته بعد الإقالة حيث أشار إلى أنه لا يعلم عن الإقالة شيئا وبين أنه كان يتعين على الإدارة الجلوس معه على طاولة النقاش لمباحثة أسباب خسارة الفريق الثقيلة أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني. وعلى الرغم من تكتم دراجان وعدم حديثه عما إذا كان سيعود إلى منطقة الخليج العربي أم لا إلا أن هناك أنباء تفيد بعودته إلى الكويت من أجل قيادة أحد الفرق الكويتية خلال الفترة المقبلة على أن يتضح ذلك بعد أسابيع قليلة. وكانت الجماهير النصراوية قد شنت حربا قوية ضد دراجان الذي وصفته بالمتخبط في ظل كثرة الأخطاء التي وقع فيها