وصف المعلق في قنوات الجزيرة الرياضية حماد العنزي تجربته السابقة في القناة الرياضية السعودية بالتجربة الرائعة التي أضافت إليه الكثير, مؤكدا أن الطموح والبحث عن تحقيق الأفضل هو ما دفعه إلى الانتقال إلى قناة الجزيرة الرياضية، وقال: تجربتي في القناة الرياضية السعودية تجربة رائعة جدا استفدت منها الكثير طوال الثلاث سنوات التي قضيتها فيها، وبلا شك للقناة الرياضية الفضل - بعد الله - في بروزي، والإنسان بطبيعته يبحث عن الأفضل في كل مجالات حياته، لذلك فضلت الانتقال إلى قناة الجزيرة الرياضية التي تمتلك عوامل النجاح لأي معلق، بسبب امتلاكها حقوق بث جميع البطولات الرياضية في كرة القدم، التي يحلم المعلق الرياضي بوصف لقاءاتها, وعن الفروق التي عايشها ما بين القناتين تحدث العنزي قائلا: لكل واحدة مميزاتها وسلبياتها، ولكن تظل الاحترافية في صالح قناة الجزيرة. وعن كيفية انتقاله إلى قناة الجزيرة الرياضية قال العنزي: انتقالي للعمل في قناة الجزيرة الرياضية جاء عن طريق رئيس قسم المعلقين والمذيعين في القناة المعلق المصري علي محمد علي، الذي عرض علي فكرة الانضمام إلى طاقم المعلقين في القناة، ولأنني أملك الطموح في تحقيق الأفضل انتقلت للعمل في قناة الجزيرة الرياضية. ونفى العنزي المعلومة التي يرددها الإعلام السعودي بأن المعلقين السعوديين في قناة الجزيرة الرياضية محصورون في التعليق على منافسات البطولات السعودية فقط، مؤكدا أن روح المنافسة بين المعلقين الموجودين في القناة هي التي تؤكد عدم صحة هذه المعلومة. وأضاف: التنافس بيننا كمعلقين في قناة الجزيرة تنافس شريف جدا, وكل يبحث عن إثبات نفسه وإشباع رغباته من خلال التعليق على المباريات التي تُمنح له، وفي النهاية الكل يجتهد ويعمل ما في وسعه، ويبقى التوفيق بيد الله عز وجل, وهذا يدل على عدم صحة ما يُردد في الإعلام السعودي، وهو حصر المعلقين السعوديين في منافسات الأندية السعودية ولقاءات الأندية بدوري أبطال آسيا، فأنا أتحدث عن منافسة بيننا كمعلقين من كافة الجنسيات لما في صالح القناة، والكل يشاهد هذه المنافسة من خلال إمتاع زملائي المعلقين للمشاهدين في حال وصف أي لقاء يمنح لهم, وسبق لي أنا وزميلي خالد اليوسف أن قمنا بوصف عدد من اللقاءات في الدوري الإيطالي والدوري الهولندي والدوري الإسباني والدوري الفرنسي. أي أننا لسنا محصورين في المنافسات السعودية, وعلى الإعلام أن يعي أن القناة تبحث عن نجاحها، فمن غير المعقول أن تحابي معلقا على آخر على حساب نجاح وأفضلية القناة بين قنوات العالم .