اعترف زوجان متهمان باختطاف فتاة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية واحتجازها 18 عاما بالجريمة على أمل أن يحصلا على حكم مخفف. واتهم فيليب ونانسي جاريدو باختطاف جيسي دوجارد عام 1991 في ساوث ليك تاهو بكاليفورنيا والاحتفاظ بها من أجل غرض جنسي في مكان سري لمدة 18 عاما، وخلالها أنجبت طفلين يعودان للزوج الخاطف. واعتقلا في أغسطس عام 2009 بعدما ارتاب شرطي في الحرم الجامعي عندما أخذ الزوج الفتاة المخطوفة وابنتيها لتوزيع كتيبات في جامعة كاليفورنيا ببركلي. وبحسب صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل فإن ستيفن تابسون أحد محامي الدفاع عن نانسي جاريدو قال إنها وزوجها قدما «اعترافات كاملة» واعترفا باختطاف الفتاة. وبحسب التقرير، فإن الادعاء طلب حكما بالسجن مدى الحياة أو السجن 242 عاما بحق نانسي جاريدو، وهو ما عارضه تابسون، الذي كان يأمل في الحصول على فرصة إطلاق سراح مشروط لموكليه. وقالت نانسي جاريدو إنها لم ترتكب 18 تهمة بالاختطاف والاغتصاب وجرائم أخرى.