أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أمس أن تركيا لن تعيد علاقاتها مع إسرائيل إلى ما كانت عليه في السابق، ما لم تقدم الدولة العبرية اعتذارا على «الهجوم الوحشي» على السفينة التركية التي كانت تحمل مساعدات لقطاع غزة. وأكد أردوجان بالتركية لتلفزيون «فرانس 24» طبقا لترجمة التليفزيون الذي يبث برامجه من باريس «إسرائيل ستعتذر. وإسرائيل ستدفع التعويضات. وبعد ذلك يمكن أن نبدأ التفاوض». وكانت تركيا أقرب حليف عسكري ودبلوماسي لإسرائيل في الشرق الأوسط، إلا أن العلاقات بدأت تسوء بعد انتقاد أنقرة لإسرائيل بسبب الهجوم الذي شنته على قطاع غزة في شتاء 2008-2009.