تتواصل إثارة منافسات دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم عبر جولته الثامنة التي انطلقت أمس بلقاء مقدم جمع الهلال بالاتفاق، حيث سيقام مساء اليوم لقاءان، الأول في مكةالمكرمة ويجمع فريقي الوحدة والفتح، وتميل كفته للمضيف المنتشي بفوزه على النصر، وفي بريدة يحل فريق النصر ضيفا ثقيلاعلى الرائد في لقاء التعويض ومداواة الجراح للفريقين، بينما أجل اللقاء الذي سيجمع فريق الشباب بفريق الحزم لمشاركة الأول آسيويا. الوحدة x الفتح في مكةالمكرمة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية، يستضيف فريق الوحدة نظيره الفتح، في مباراة تميل كفتها للفريق الوحداوي الذي تذوق لاعبوه حلاوة الفوز للمرة الأولى بعد تغلبهم على النصر، ليرتفع رصيد الوحدة إلى ست نقاط تقدم بها إلى المركز التاسع، وسيعمل مدربه الفرنسي كرستيان لانج جو على استغلال المعنويات المرتفعة لدى أفراد فريقه لإلحاق فريق الفتح بالنصر، وإضافة ثلاث نقاط تقربه كثيرا من مراكز المقدمة، خاصة أن اللقاء يقام على أرضه وبين جماهيره، ويتوقع أن يعمد إلى اللعب المتوازن ومحاولة استدراج لاعبي فريق الفتح لملعبهم قبل مباغتتهم بالهجمات السريعة، مستغلا وجود مختار فلاتة وعبدالكريم بن هنية، القادرين على ترجمة الفرص ومشاغبة المدافعين لفتح الثغرات أمام الخثران والموسى للاختراق من العمق أو بالتسديد من مسافات بعيدة، ويفتقد فريق الوحدة خدمات لاعبيه وليد محجوب ومهند عسيري لإيقافهما. في المقابل يدخل الفتح هذا اللقاء وفي جعبته خمس نقاط، احتل بها المركز ال 12 بعد أن فرط لاعبوه في فوز كان قريبا منهم أمام الاتفاق. ولا شك أن مدرب الفريق التونسي فتحي الجبالي يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون الوحدة على أرضه وبين جماهيره، فلذا سيلجأ لتأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع الضغط على حامل الكرة، وتضييق المساحات على لاعبي الوحدة وعدم منحهم الفرصة لبناء الهجمات، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. الرائد x النصر في بريدة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية يتواجه فريقا الرائد والنصر في مباراة التعويض ومداواة الجراح للفريقين، فالنقاط الثلاث ستدفع بالفائز خطوة هامة لمنافسة أندية المقدمة. ويخوض الرائد هذا اللقاء محتلا المركز الخامس ب 11 نقطة بعد أن فقد نقاطا هامة في الجولات الأخيرة بخسارته من التعاون والاتحاد، وتعادله مع الحزم وسيسعى مدربه البرازيلي لوتشونيزو ولاعبوه إلى تعويض ما فاتهم حتى وإن كان على حساب النصر، ويدعمه لتحقيق مراده عطاء لاعبيه وإصرارهم على التعويض، بالإضافة إلى إقامة اللقاء على أرضهم وبين جماهيرهم، فلذا سيلجأ الرائديون لتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة لاستغلال حالة الارتباك في الدفاع النصراوي، بالإضافة إلى التسديد من مسافات بعيدة، ويبرز من الرائد حاتم عقل وصلاح الدين عقال، والهداف موسى الشمري، ويفتقد خدمات لاعبه أحمد الزعاق لإيقافه. في المقابل يدخل النصر اللقاء بعد أن تلقى خسارة مؤلمة من فريق الوحدة، أبقته على نقاطه ال 12 متراجعا للمركز الرابع، ويسعى مدربه الإيطالي والتر زينجا ولاعبوه إلى تعويض الخسارة ومصالحة جماهيرهم التي اصطدمت بنتائج الفريق المخيبة للآمال، مع إدراكهم لمواجهة فريق منظم يدافع ببسالة ويهاجم بقوة، يدعمه إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره، مع افتقاد الفريق أهم أوراقه الهجومية المتمثلة في محمد السهلاوي المصاب الذي قد يحل مكانه أحمد عباس لإجادته الأدوار الهجومية واستغلال الثغرات في الدفاع المقابل. ويتوقع أن تحمل المواجهة بعدا مثيرا، على اعتبار أن عددا كبيرا من لاعبي الرائد يبحثون عن التألق وإثبات الوجود أمام فريقهم السابق النصر.