من خلال مداخلات الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال استلهمت اسم العنوان، عندما سمعته يردد أن فوز الهلال هو «كرم» من رب العالمين ولا غير.. ولا دخل لروح أو لتكتيك أو لفن أو لقوة الفريق، وهو كلام عاقل متزن محترم لمنطق كرة القدم ومحترم للعقول، فما قاله وخاصة في مداخلته في قناة الدوري والكأس حديث يفتخر به كل رياضي وهو يعطي الدروس لأشقائنا الخليجيين معنى التواضع عند «التأهل وليس النصر» وأن هناك عقلية واعية نتشرف بها، فقد كانت درجة العقلانية متجلية، وذلك عندما صرح فقال إن الفريق لا يستحق أن نبارك له لأن المستوى الفني لم يكن مرضيا والخسارة بأربعة أهداف كبيرة لفريق يمثل الوطن خارجيا، وهو حقيقة ما يجب أن يسايره الإعلام الهلالي، وأن تكون المطالبة للمدرب جيريتس وللاعبين بالحذر والتنبيه، فما حصل في قطر كانت مهزلة رياضية، وكان «كرم» الله ثم «الحظ» الكبير للفريق الهلالي الذي تجسّد في طريقة تسجيل ياسر القحطاني للهدف، فهي في الأصل كرة عشوائية وصلت للمحياني بعد اصطدامها بقدم المدافع القطري فسددها بقوة في أقدام الحارس لترتفع عاليا وتسقط عمودية مختارة رأس ياسر القحطاني، على الرغم من قصر قامته مقارنة بمدافعي الغرافة القطري ، ولهذا يجب أن يكون التقييم للعمل الفني الهلالي منطقيا وأن يتم دراسة جميع الأخطاء التي تمت قبل وأثناء المباراة، وأن يهتم الإعلام الهلالي بالفريق أكثر من اهتمامه بحكم المباراة الماليزي كما فعلوا عندما ملؤوا الساحة ضجيجا قبل بداية المباراة؛ إذا فالخلاصة هو أن يقتدي الإعلام الهلالي بتصاريح الرئيس، وأن يكون خط الإعلام موازيا لفكره لكي يحظى الفريق الأزرق بمآزرة سعودية أكبر. • بالبوووووز: - وأنا أتابع ياسر يهدر الأهداف تذكرت حالته أمام كوريا الشمالية والبحرين وفرصه المهدرة، فحُرمنا التأهل لكأس العالم.. ولكن توفيق الله ثم إبداع المحياني في مباراة الغرافة حفظ ماء وجه نجومية ياسر الغائبة!!. - الأهلي المصري والهلال السعودي رغم خسارتهما بالأربعة تأهلا في بطولة قارتيهما، فالأول خسر من الإسماعيلي والثاني من الغرافة واللون الأصفر هو القاسم المشترك.