الحكومة (الكويتية) ترى فيه فرض لسيادة القانون وكبح الفوضى السياسية احتج نواب من المعارضة الكويتية الثلاثاء على ما وصفوه (بالاعمال الوحشية) للشرطة التي استهدفت استاذ القانون في جامعة الكويت والخبير الدستوري عبيد الوسمي خلال تجمع في مستهل كانون الاول / ديسمبر. وقال احد هؤلاء النواب مبارك الوعلان خلال تجمع تضامني امام مجلس الامة : ندين التدابير الحكومية ضد الوسمي واعمال العنف التي قامت بها الشرطة. واضاف : (نحن هنا لندين سياسة العنف التي مورست حيال الدكتور الوسمي كما لو انه عدو للبلاد). واعتبر النائب الاخر علي الدقباسي ان (ما حصل للوسمي هو نتيجة سياسة قمعية تمارسها الحكومة). واتهم المعارض الاخر النائب مسلم البراك رئيس الوزراء ووزير الداخلية ، العضوين في عائلة آل الصباح الحاكمة بأنهما اصدرا تعليمات للشرطة بضرب الوسمي واشخاص آخرين. ويعتقل الوسمي منذ اسبوعين تقريبا ، وقد اخضع للاستجواب حول تصريح اعتبر (تطاولا) على الامير , كما اعلن محاميه الاحد. وكان هذا الاستاذ الجامعي تحدث في الثامن من كانون الاول / ديسمبر خلال لقاء (ديوانية الخربش) الذي نظمته المعارضة وفرقته الشرطة الكويتية بالقوة وتعرض خلاله نواب كويتيون للضرب واصيب عدد منهم بجروح وكسور، كما ذكرت الصحافة. وقال محاميه ان التحقيق جار معه بشأن نشر معلومات خاطئة في الخارج، والمشاركة في تجمع غير مصرح به و (التطاول على أمير الكويت) الشيخ صباح الاحمد الصباح. واضاف المحامي ان موكله قد يحال الى القضاء كذلك بتهمة (التحريض للاخلال بالامن). وقال المحامي ان النائب العام رفض الافراج عن الوسمي ، عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت.