(السدو) و (النحت) و (النقش على الرمال) و (اللقيمات) يقف زائر جادة عكاظ على ما تميزت به الجادة في جانب الحرف اليدوية النسائية والمأكولات الشعبية المختلفة . واستطلعت وكالة الأنباء السعودية آراء حرفيات الجادة عن المشغولات اليدوية التي يمارسنها ومن بينها صناعة الخوص والسعف وصناعة البخور وتطريز الطرح والسدو وكذلك عن طرق ومكونات بعض الأكلات الشعبية المعروضة في الجادة. وتحدثت الحرفية أم عمران عن طريقة ومراحل حياكة " السدو" مبينةً أن أولى مراحل حياكة السدو تبدأ بغزل الصوف الطبيعي بعدها تأتي مرحلة صباغة الصوف التي تعد أهم مراحل صناعة السدو حيث يظهر شكل الصوف الطبيعي بعد غزله وصبغه ويبدأ العمل بعد تنسيق الألوان وترتيبها بعملية السدو وهي ما يسمى " شليلة " وهي أخر مراحل عملية السدو . وفي موقع آخر من الجادة التي كان للحرف اليدوية تواجد بشكل لافت تقف الحرفية أم خالد التي وصفت فن النحت والنقش بالرمال الطبيعية التي تميزت به بأنه من أجمل فنون النقش. وبينت أنه يستخدم في هذا الفن الرمل والغراء الأبيض في عملية النقش والرسم حيث يتم عن طريق عمل عجينة مضافاً إليها لمعة لتصبح جاهزة لرسمها على الخشب. أما أم حسين فتحدثت عن استخدام آخر لفن النقش في مجال عمل ديكورات البيوت والمكاتب والمستوحى من الرسوم الصخرية الطبيعية .مشيرة إلى أن منطقة حائل تعد من أكبر مناطق المملكة تحتوي على صخور طبيعية قابلة للنقش والرسم عليها. ومن الأجنحة المتميزة في الجادة جناح المأكولات الشعبية ومن بين هذه المأكولات (اللقيمات) حيث أفادت أم سمير أن طريقة إعدادها تتمثل في تذويب الخميرة جيدا في الماء الفاتر ثم تضاف إليها كمية من العجينة السائلة بعدها تبدأ عملية القلي في الزيت الساخن حتى يتغير لون العجينة وتصبح جاهزة للأكل .