إيران المتورّطة بجرائم القتل المجّاني والقتل على الهوية في العراق وسوريا والتفجيرات في البحرين ، والملطخة أياديها بالاغتيالات والتصفيات الجسدية في الأحواز ، والداعم الأكبر لنشر الفتن الطائفية والإرهاب الفكري في المنطقة العربية ، تتهم السعوديّة وسوريا والإمارات وقطر والكويت بنشر السلفيّة في الأحواز! وتعتقل إيران الأحوازيين العائدين من بيت الله الحرام لحملهم (القرآن العربي) دون ترجمة فارسيّة ، مثلما اعتقلت الشيخ (عبد الحميد الدوسري) لبنائه مسجداً في الأحواز ، وتنسب إليهم تهمة محاربة الله ورسوله والتآمر والوهابيّة والقوميّة والسلفيّة والإرهاب كلها معاً! ولا شك أن الاعتراف الإيراني الرسمي بالدعم العربي للحركة الوطنية الأحوازية يؤكد مشروعيّة القضيّة العربية الأحوازية وصبغتها الدولية لطالما جميع الدول المذكورة هي أعضاء في هيئة الأممالمتحدة ، وفي حال دعمها للقدرات النضالية للشعب العربي الأحوازي فإنها لا تهدف إلى التدخل في الشأن الداخلي الإيراني بقدر ما تهدف إلى تنفيذ ما نص عليه ميثاق الأممالمتحدة بالحق في تقرير المصير لكافة شعوب العالم دون استثناء. ولم يسلم الشماغ العربي الأحمر وحتى الدشداشة والعقال من التهم الإيرانية للشعب الأحوازي واعتزازه بهويته العربية ، فنال الزي العربي تهمة التأثر بالوهابيّة! ورداً على الافتراءات الإيرانيّة نشر المكتب الإعلامي ل[المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز) (حزم) بياناً صحفياً أكد فيه أن مجلة (خوزستان) الفارسية الإيرانية تقطر سموماً وتعبّر عن الحقد الإيراني المسعور ضد البعد العروبي والإسلامي للحركة الوطنية الأحوازية في آن واحد]. وأكد (عادل السويدي) رئيس اللجنة الإعلامية لمنظمة (حزم) ومدير موقع (عربستان) أن (ما نشرته المجلة المشؤومة ما هو إلا محاولة إيرانية يائسة لإيجاد شرخ بين البعد العروبي والمد الإسلامي وفقاً لمنطلقات الحقد والعنصرية والطائفية الصفوية والفارسية).