قام مسؤولون مصريون بإعداد مكتبة رقمية للنقوش والخطوط بمكتبة الإسكندرية، حيث تعد المكتبة الجديدة جزءاً من تراث العالم وهي الأولى من نوعها والتي تتخذ خطاً رقمياً لها وتهتم بالنقوش والكتابات المختلفة في العالم عبر العصور. ويهدف مشروع المكتبة إلى إتاحة دراسة النقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور، منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحالي، في كل أنحاء العالم بنهج ورؤية جديدة من خلال إنشاء مكتبة رقمية متكاملة للنقوش الأثرية المختلفة، للحفاظ على التراث الحضاري والتاريخي للآثار، وإتاحة وتوثيق النقوش الكتابية الأثرية المختلفة عبر العصور داخل مصر وخارجها للعلماء والباحثين. وتضم المكتبة في مرحلتها الأولى أكثر من 1500 نقش ينتمي إلى مجموعة من اللغات وهي اللغة المصرية القديمة اللغة العربية، اللغة الفارسية، اللغة التركية، بالإضافة إلى مجموعة من الخطوط الأخرى المتنوعة، وتحتوي كل لغة من تلك اللغات على مجموعة من الخطوط. وتعد المكتبة سجلاً رقمياً للكتابات الواردة على العمائر والتحف الأثرية عبر العصور، حيث يتم عرض هذه النقوش للمستخدمين في صورة رقمية تتضمن وصفاً موجزاً وصوراً فوتوغرافية لها، بالإضافة إلى ترجمة تلك النقوش من لغتها الأصلية إلى اللغتين العربية والإنجليزية، ومن ثم نشرها عبر موقع مركز الخطوط على شبكة المعلومات الدولية.