تلقت عائلة الزوجة المختفية منذ نحو عام اتصالات من هاتف مجهول عرض من خلاله صوت المرأة في وقت سابق، وقالت أخت الزوجة المختفية: "إن الشخص أسمع والدتي صوت شقيقتي، وكانت تبكي، وكأن هناك أحد يضربها وكانت تصرخ"، مضيفة "أبلغنا الشرطة التي تتابع القضية بما حصل". وناشدت العائلة الجهات المسؤولية سرعة التحرك، وأضافت شقيقة الفتاة "أن من المهم أننا نعرف الآن أن أختي لم تمت بعد أن كنا نعتقد أنها اختفت إلى الأبد بعد خلافها مع زوجها". وتعود تفاصيل لغز اختفاء المرأة ورضيعها إلى نشوء خلافات بينها وبين الزوج حسب عائلة المرأة، وأضافت أختها قائلة "إن شقيقي تلقى رسالة من شقيقتي الكبرى، إذ أكدت فيها مسألة ضربها بشكل مبرح من زوجها، وكانت هذه بداية قصة الاختفاء"، وتابعت: "إن الرسالة تُعبر عن واقع شقيقتي المؤلم"، مشيرة إلى أن الأمر لم يقف عند ذلك الحد، إذ اختفت شقيقتها ورضيعها من دون أن تعلم عنهما العائلة أي شيء. وقال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: "إن التحقيقات لا تزال جارية في القضية". من جانب آخر فتحت شرطة محافظة القطيف تحقيقا موسعا في القضية منذ أن أُبلغت بها من قبل العائلة، إذ تم التحقيق مع الأطراف المعنية بالقضية، بيد أن نتائج التحقيقات لم تفك بعد لغز اختفائها.