كشفت شرطة المنطقة الشرقية عن مكان رضيع الزوجة المختفية التي انقطعت أخبارها عن أهلها منذ ثلاثة أشهر بعد أن اتهمت والدتُها زوج ابنتها المختفية باحتجازها ومنعها من زيارة أهلها أو الحديث معهم، في محافظة القطيف تبيّن ان الرضيع موجود لدى والده بمنزل جدِّه ، فيما تواصل شرطة محافظة القطيف تحقيقاتها الموسعة والحثيثة في قضية المرأة المختفية. وقال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: "إن التحقيق لا يزال مستمرا لمعرفة مكان المرأة المختفية ، كما أن هناك إجراءات موسعة تم اتخاذها للتعميم عن اختفاء المرأة على مستوى المملكة في هذا الشأن". يذكر أن والدة الزوجة اتّهمت زوج ابنتها الذي ارتبطت به قبل عام ونصف العام باحتجاز زوجته وطفلها الرضيع ومنعها من زيارة أهلها أو الحديث معهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مناشدة الجهات المختصة بالمنطقة الشرقية التدخل لإنقاذ ابنتها التي قام زوجها بإخفائها ورضيعها، مشيرة إلى ان الزوج أنكر صِلته بذلك إلّا أنها متأكدة أنه وراء تلك الفِعلة. وأكدت الأم أنه وبالرغم من النصائح وتحذيراتنا للزوج بمعاملة زوجته معاملة إنسانيّة، إلاّ أنه لم يتبدّل في تصرفاته، حيثُ اعتمدَ العنف لغة التخاطب مع زوجته، مشيرة أن ابنتها تعرضت بعد الولادة لعنفٍ مستمر من قبل زوجها الذي ضربها ورمى ملابسها وملابس رضيعها خارج المنزل، ولمّا حاول شقيقها التدخّل للصلح بين الطرفين هدّده الزوج ومنعه من الدخول، وبعد محاولة ثانية منه قام بملاحقته بالسيارة ومحاولة صدمه، لافتة إلى أنها لم تسمع صوت ابنتها منذ أكثر من ثلاثة اشهر، وحاولت أخواتها الاطمئنان عليها بكافة الطرق لكن دون جدوى ،وجارٍ البحث عنها ،والتحقيقات متواصلة لكشف لغز اختفائها المفاجئ.