تواصلت أعمال البحث عن امرأة بالقطيف مختفية منذ أكثر من 10 شهور ، فيما لا يزال مصير الزوجة المختفية التي انقطعت أخبارها واتهمت والدة الزوجة زوج ابنتها المختفية باحتجازها وطفلها الرضيع ومنعها من زيارة أهلها أو التحدث معهم، في حين تؤكد شرطة المنطقة الشرقية ان التحقيقات لاتزال جارية في القضية. وكانت "اليوم" انفردت من خلال متابعتها القضية بالكشف عن مكان رضيع الزوجة المختفية وتبيّن أن الرضيع موجود بمنزل الجدّة حسبما صرحت به شرطة المنطقة الشرقية، وتؤكد والدة الزوجة ان مصير ابنتها لايزال مجهولا، حيث نتابع التفاصيل أملا في عودتها، واتّهمت والدة الزوجة زوج ابنتها باحتجاز زوجته وطفلها الرضيع ومنعهما من زيارة أهلها أو الحديث معهم منذ أكثر من 10 أشهر ، مناشدة الجهات المختصة بالمنطقة الشرقية بسرعة التدخل لإنقاذ ابنتها، مشيرة الى أن تعرض ابنتها لعنفٍ مستمر من قبل زوجها وقيامه أكثر من مرة بإلقاء ملابسها وملابس رضيعها في الشارع. من جانبه أشار محامي العائلة إبراهيم الماحوزي الى أنه على تواصل دائم مع الجهات المختصة بالمنطقة الشرقية، موضحاً انه جار البحث عنها والتحقيقات متواصلة لكشف لغز اختفائها المفاجئ، فيما أكد الناطق الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن التحقيق لايزال مستمرا لمعرفة مكان اختفاء الزوجة، مشيرا الى أن هناك إجراءات موسعة يتم اتخاذها للتعميم عن اختفائها على مستوى المملكة.