الجميع يجتهد ويبذل أقصى ما يملك في جميع المنافسات من أجل تحقيق الهدف المرسوم لكل فريق ، ولكن البعض لا يخدمه الحظ ولا يكون موفقاً في المنافسة والبعض تخدمه الظروف والأطراف المسئولة بشكل مباشر أو غير مباشر في اللعبة . فالأخطاء التحكيمية مثيرة للجدل ولا يخلو أي وسط رياضي من وجودها ، ولكن ما يحصل لدينا منذ سنوات قديمة لم يتغير ولم يتبدل الحال أو بمعنى " كما كنت " فعندما تشتد المنافسة في مسابقة الدوري تكثر الأخطاء وتكثر الضغوطات على الحكام من الإعلام المضاد وإعلام النادي الأوحد من أجل إيقاف عجلة المتنافسين وتسهيل الدرب للفريق الأوحد . وأخطاء الحكام تندرج تحت " يمكن تعمد الحكم ويمكن لا " فها هي الأمانة تكرر ما فعلته سابقاً من جلب حكام يحملون ذات جنسية المدرب كما حصل مع الهلال سابقاً . ففي مباراة الشباب والأهلي تم استقطاب حكم بلجيكي للقاء فالأمين تغير ولكن لم تتغير الإدارة فمن يدير الأمانة ؟! فأخطاءه تتكرر في استقطاب حكام غير أكفاء أجانب ولم يتغيروا . كذلك المشاهد لأخطاء الحكام يجدها لا تتغير فما فعله العريني في مباراة الهلال والفتح الموسم الماضي بتمديد الوقت حتى سجل المرشدي هدف الفوز ، فعله حكم نجران والهلال ، فالأخطاء تتكرر . صحيح هناك تطور في الأسماء الموجودة ولكن لم تتغير القرارات فأخطاء السابق من الأسماء القديمة تتكرر هذه السنوات ، فمن يدير لجنة الحكام إذن ؟! الجميع يتفق بأن هناك مباريات استفاد النادي المحلي الهلالي منها ومباريات أخرى أوقفت المتنافسين من قبل الحكام في سنوات مضت وفي هذا الموسم ، فالأخطاء التي حصلت هي تدخل ضمن احتمال " الحكم تعمد ويمكن لا " !! فنحن هنا في بلدنا نريد مشاهدة منافسة حقيقية في البطولات الموجودة ، والعدالة مطلب ضروري لكل الفرق ، فمن جد وجد ومن زرع حصد .. نريد الجميع يأخذ حقه بعد التعب والجهد وليس لحكم ما دخل في تغيير النتيجة ، فإلى متى ؟! باختصار : السد القطري يلعب لقاء رسمي مع برشلونة في كأس العالم للأندية كما فعله النصر مع ريال مدريد سابقاً ، أما بعض الفرق المحلية فهي تكثف من اعتزالات اللاعبين وتلعب مع الفرق العالمية بفلوسها لأنها لم تصل للعالمية بعد !! إحدى الصحف الورقية خسرت مصداقيتها أمام القراء عندما كسب الأمين العام للنصر في قضيته ضدها بإلزامها بالاعتذار عبر ملحقها . نادي الشعلة في مباراة الموسم والتاريخ من أجل أن يواصل مشواره في كأس ولي العهد ويلعب المباريات على أرضه .. فهل يحقق المفاجأة كما فعلها الكوكب قبل سنوات . التنظيم الرائع في أولمبياد العرب والحوافز المالية العالية هي من ساهمت في نجاح البطولة واستقطاب الإعلام بوسائله لمتابعتها ، فنتمنى الاستفادة من اتحاداتنا الموقرة من هذا التنظيم وهذا العمل المنظم . مسئولو الفريق الهلالي وأغلب جماهيره غير مقتنعين بمستوى الفريق رغم منافسته على الصدارة فكيف إذن حصدوا النقاط ، فاحتمال كبير جداً تكون أخطاء التحكيم هي من أوصلتهم لما وصلوا إليه .