تذمّر عددٌ من أهالي محافظة رنية من تجدد مشاكل أعطال مكائن الصرّافات الآلية وقِلتها بعد أن فقدت أربع مكائن من أصل ست صرّافات العمل إما لمشاكل في النظام أو لنفاد تغذيتها بالنقود، ما تسبّب في حدوث ربكة عصر اليوم الجمعة لدى قاصدي المجمعات التجارية والمُسافرين. وقال المواطن فِليان محمد: "توجهتُ لأربع مكائن صرف قاصداً السحب النقدي لاتفاجأ بتعطّل نظام اثنين ونفاد تغذية الآخر ما جعلني في حيرة من أمري". وتذمّر من كون "رنية" لا يوجد بها إلا بنكان فقط أحدهما لا يملك إلا صرّافة واحدة تعمل يوماً ويتعطّل نظامها اليوم الآخر. وحمّل عون السبيعي البنوك القصور الواضح في ضعف الخدمات في المحافظة من ناحية قِلة مكائن الصرف التي لا تتجاوز ست مكائن اثنتين خارج الخدمة دائماً والمكائن المتبقية تتعرّض بشكلٍ مستمر لمشاكل وأعطال لا تُحصى. وأوضح أنه خلال هذا الأسبوع تعطّلت المكائن أكثر من ثلاث مرات. وقال إن الأعطال الفنية ونفاد التغذية تكمل في خارج أوقات دوام البنوك. وأضاف: "مواعيد صرف رواتب الموظفين بعد غدٍ الأحد وستتعرّض المكائن كما يحدث شهرياً لأعطال قد تستمر أكثر من 24 ساعة". وطالب بمعالجة المشاكل والأعطال وحث البنوك على زيادة عدد مكائن صرّافاتها تسهيلاً للخدمة وقِلة للأعطال والازدحامات. وأعرب المواطن حسين مقعد عن استيائه من عدم توّفر بنوك أخرى في المحافظة لعل في مقدمتها "البنك العربي" الذي يقصده عموم المتقاعدين والمُسنين. ولفت إلى تقدّم عددٌ من المتقاعدين العام الماضي مُطالبين بافتتاحه دون أن يتحقق ما جعل مُعاناة مُراجعة فرع البنك في المحافظات المجاورة أمراً اعتاد عليه سكان المحافظة. وناشد الأهالي المسؤولين بإنهاء الأعطال المستمرة والمتوالية، وتحقيق رغباتهم في افتتاح بنوك أخرى تخدم العملاء وتخفف من معاناتهم. وأعربوا عن استيائهم أيضاً من قلة مكائن الصرف بالمحافظة على الرغم من اتساع رقعتها. وطالبوا بتزويد قرى "الدارالبيضاء والضرم والأملح والغافة والعفيرية" بهذه الخدمة؛ حيث تكتظ بالسكان، ولبُعد المسافة عن وسط المحافظة. ونشرت "سبق" العام الماضي مُطالبات سُكان المحافظة بافتتاح فروع لبنوك أخرى كبنك "الرياض, وسامبا, والعربي" دون أن يتم ذلك حتى اللحظة.