مازالت مشكلة صرافات البنوك في رنية والزحام عليها قائمة بالرغم من شكاوي المواطنين الذين يرغبون تدخل المسؤولين؛ لإيجاد الحلول لها وتتلخص تلك المشكلات في الأعطال المتكررة للصرافات، ونفاد النقود منها وعدم تزويد المحافظة وشوارعها الرئيسية بمزيد من تلك الصرافات التي تسهم في خدمة الأهالي والمسافرين. عدد من المواطنين في رنية أبدوا ل"لرياض" تذمرهم من تكرار مشاكل الصرافات في محافظتهم، وعدم دعم المحافظة بمزيد من مكائن الصرف الآلي خاصة من فروع البنوك الموجودة بها كون تلك البنوك هي المستفيد الأول من المواطنين -موظفين ومتقاعدين وغيرهم من المستفيدين من الضمان والتأهيل والطلاب والطالبات والمقترضين-، مؤكدين على أنه علاوة على مشكلة محدودية عدد الصرافات بالمحافظة إلا أنّ النساء موظفات وأرامل بعيدات عن كل البعد عن خدمة تلك الصرافات، بالرغم من وجود فرع نسوي بها. فالمرأة لاتستطيع الاستفادة من تلك الخدمة إلا بوجود مرافق لها يصرف لها ماتريد من النقود، حيث لاتجد المرأة إلا الانتظار بعيداً على الرصيف حتى ينتهي الرجال كما أنّ الخوف ينتابهن في حال تواجدهن بغرف الصرف، الأمر الذي يحتم على الجهة المسؤولة العمل، والمبادرة على إيجاد صرافات في أماكن آمنة سواء في الأسواق الكبيرة أو داخل فروع البنك لإنهاء معاناتهن في هذا الجانب.