أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية -الثلاثاء- أن إيران تركب أجهزة تخصيب يورانيوم جديدة؛ بهدف تسريع التقدّم في برنامجها النووي؛ الأمر الذي يزيد من مخاوف الغرب. وأكّد رامين مهمان باراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه "بتركيب أجهزة الطرد المركزي الجديدة سيتحقق التقدّم بسرعة أكبر وبنوعية أفضل". مضيفاً أن الخطوة تظهر نجاح إيران في "نشاطها النووي السلمي". وأضاف مهمان باراست أن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن تركيب الأجهزة الجديدة. ومضى يقول: "الوكالة تدرك أن أنشطتنا النووية السلمية في تقدّم التركيب هو تأكيد لنجاح الجمهورية الإسلامية في المجال النووي". وتابع مهمان باراست: "لم تحدث تطورات جديدة فيما يتعلق بالمحادثات النووية مع القوى الكبرى". وكان قد جاء في التقرير الذي بثّته وكالة رويترز الأسبوع الماضي "إن إيران تركب نموذجين جديدين أكثر تطوراً لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم؛ لإجراء اختبار واسع النطاق في موقع أبحاث". وإذا ما نجحت طهران في نهاية المطاف في تركيب أجهزة طرد مركزي حديثة فيمكنها أن تقلّص- إلى حد كبير- الوقت المطلوب لإنتاج كميات كافية من اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في الأغراض المدنية أو العسكرية إذا ما تم تخصيبه لمستوى أعلى. تجدر الإشارة الى أن إيران تنفي اتهامات الغرب بأنها تسعى لتطوير أسلحة نووية، وتقول إنها تخصب اليورانيوم؛ لتوليد الكهرباء ولاستخدامات طبية وسلمية.