ذكرت صحيفة "دي أسترالين" الأسترالية أن جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تعاقدت مع باحثين بارزين من أرقى جامعات العالم؛ في محاولة لخطف مراكز متقدمة في سُلَّم ترتيب الجامعات في العالم، مشيرة إلى أن من بينهم ثلاثة مشهورين قَبلوا عقود عمل، وصفتها بالسخية. وأشارت الصحيفة إلى أن باحثين أستراليين يعتقدون أن الهدف الرئيسي بالفعل من هذه التعاقدات هو تحسين تصنيف الجامعة في ترتيب التصنيفات العالمي للجامعات.
وبحسب المجلة فإن مستشاراً لجامعة الملك عبدالعزيز في أثينا زوَّدها بلائحة تضم أسماء 61 أكاديمياً في أرقى جامعات العالم، تعاقدت معهم برواتب تصل إلى 270 ألف ريال "72 ألف دولار سنوياً"، في مقابل أن يضيف العالم اسم الجامعة مكاناً ثانياً لعمله في الأبحاث العلمية التي ينشرها، وعليه فقط أن يزور الجامعة لمدة لا تزيد على أربعة أسابيع في السنة.
وردَّت حينها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بأنها سعت بالفعل للتعاقد مع عددٍ كبيرٍ من الأساتذة المميزين؛ للعمل بشكل غير متفرغ، وقالت إن ذلك جزءٌ من استراتيجية الجامعة البحثية، نافية بشدة أن يكون هدفها من ذلك التعاقد هو رفع ترتيبها في التصنيف الجامعي، كما كشفت في ردها عن أن لديها وحدة متخصِّصة لاستقطاب الأساتذة.
وشدَّدت جامعة الملك عبدالعزيز على أن الهيئة الاستشارية الدولية للجامعة أوصت بالتعاقد مع أساتذة مميزين؛ لدفع عجلة البحث العلمي في الجامعة، معتبرة أن ما تقوم به الجامعة بهذا الشأن استثمار استراتيجي من كل النواحي.