تقدّم قرابة 44 مصلياً في أحد المساجد بحي الخزامى بمحافظة الخُبَر - تحتفظ "سبق" باسمه - بشكوى إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ضد مؤذنه. وكان أبرز ما جاء في شكوى المصلين ضد المؤذن - حصلت "سبق" على نسخة منها - أن المؤذن يسكن في الحي نفسه، وأخلى منزله الخاص به، واستغل وحدتين في المسجد لإسكان زوجاته فيهما منذ سنة تقريباً، وقام بكل ما في وسعه بعلاقاته الخاصة لعدم تعيين مؤذن رسمي للجامع، وكذلك عدم تثبيت الإمام المعيَّن من قِبل الأوقاف. وجاء في الشكوى أيضاً أن المؤذن يقوم بمضايقة الإمام والتدخل في شؤون المسجد، ويرفض إخلاء السكن الذي لا يحق له أن يشغله؛ ما يؤدي إلى عدم رغبة العاملين في المسجد بالاستمرار في العمل لتحاشي الاحتكاك. لكن أبرز نقطة جاءت في خطاب الشكوى هي أن "المؤذن ليس لديه قبول لدى عموم المصلين، ولا يوجد لديه فقه في الدين، ولا يحمل مؤهلات شرعية". "سبق" بدورها قامت بالاتصال بالشيخ عبدالله اللحيدان، مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمنطقة الشرقية؛ لأخذ تعليق على هذا الموضوع، إلا أنه لم يرد على هاتفه.