تقدم عدد من المواطنين بمحافظة العارضة بشكوى رسمية إلى فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف بجازان ضد مؤذن منع أهل الاحتساب والأجر من التبرع للمسجد، مؤكدين أن الأذان لا يرفع بالمسجد ولا تقام الصلاة فيه إلا بإذنه حتى لو دخل وقت الصلاة. وقال المواطنون في الشكوى التي حصلت "سبق" على نسخة منها: "منعنا المؤذن من التبرع للمسجد بفرش أو برادات ومنعنا من تعبئة خزاناته بالماء، وقد حاولنا ثنيه عن تصرفه ولكن لا فائدة، خاصة أن المسجد أصبح آيلاً للسقوط ويهدد حياة المصلين بسبب التصدعات المنتشرة على أسقفه وجدرانه ولم يعد يتسع للمصلين, وليس هذا فحسب بل إن مياه الأمطار أتلفت أثاثه وأدت إلى تساقط جزء من الطبقة الإسمنتية عن الحديد، كما أن التمديدات الكهربائية مكشوفة، مما جعل حياة المصلين عرضة لخطر الصعق الكهربائي، خاصة عند هطول الأمطار، ومع ذلك ظل المؤذن متمسكاً بموقفه تجاه أهل الخير". وكشف المشتكون أنهم مستعدون للتبرع بأرض لبناء مسجد في أي مكان يختاره مندوب الأوقاف والمساجد وحسب ما تراه اللجنة. من جانبه قال مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة جازان محمد المدخلي ل"سبق" إن الشكوى تم إحالتها إلى قسم المشاريع للنظر فيها وتشكيل لجنة لمعاينة المسجد وكتابة تقرير مفصل عنه, مبيناً أن تقرير اللجنة سيتم العمل به حول ما إذا كان يحتاج المسجد إلى توسعة أو بناء مسجد آخر.