ينطلق المؤتمر الدولي لعلوم المواد وتطبيقاتها الذي تستضيفه جامعة الطائف في 21 من الشهر الحالي ولمدة 3 أيام، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأوضح مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بقاعة الاجتماعات بمقر الجامعة بالحوية، أن فكرة إقامة مؤتمر علوم المواد وتطبيقاتها؛ أتت تحقيقاً للرغبة السامية، وإسهاماً في خدمة المجتمع السعودي للارتقاء بالمستوى العلمي والاجتماعي؛ بُغية إيجاد الحلول للمعضلات العلمية، والتحديات التي تواجهنا في مجال الصناعة والتقنية.
وبيّن باناجه أن المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يحاكي علوم المواد وتطبيقاتها، ولم يسبق لأي جامعة تنظيم مثل هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن الجامعة ومنذ 3 سنوات تعمل في مجال البحث العلمي في علم المواد، بفضل ما تملكه من كوكبة من المختصين سواء في مجالات الكيمياء أو الفيزياء أو الهندسة، فيما وصل البحث العلمي في جامعة الطائف إلى درجة متقدمة بين الجامعات ولديها ما يزيد عن 200 بحث في هذا المجال.
وأشار باناجه إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر بلغ أكثر من 1000 مشارك من عدة دول، فيما تقدر نسبة السعوديين المقدمين لأبحاث 25 %، كما بلغ عدد الأبحاث المقدمة 120 بحثاً سيتم تقديمها طيلة مدة المؤتمر، تم اختيارها من بين 600 بحث قُدمت للجنة التحكيم، وبلغ عدد الباحثين من خارج المملكة 60 باحثاً.
ولفت باناجه إلى أن هناك 6 متحدثين رسميين من كبار المتخصصين في هذا المجال، من بينهم السعودية الدكتورة حياة سندي "ونفتخر بمشاركتها، والبقية من اليابان وبريطانيا وأمريكا وإيطاليا ومصر".
ويشمل المؤتمر أربعة محاور، هي "أساسيات وتوصيف علوم المواد، تقنية النانو، موضوعات البيئة والطاقة، وظائف المواد", ويندرج تحت كل محور مجموعة تخصصات تخدم الحركة البحثية والمجتمع السعودي، فيما تسعى الجامعة من خلال هذه المحاور إلى تحقيق مجموعة أهداف.
كما سينظم على هامش المؤتمر معرض علمي يضم بوسترات الأبحاث المقبولة، وعرضاً عاماً للإمكانات البحثية لجامعة الطائف، والمنتجات العلمية لأكثر من مائة متحدث، ونحو ألف من الحاضرين: علماء، وعمداء كليات، ومديرو مؤسسات بحثية بالمملكة ودول الخليج ودول العالم، وتشمل هذه المنتجات: أجهزة علمية،وخدمات جامعية، وتقنيات مساعدة وغيرها.