كشف مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه أمس، عن أبرز ملامح المؤتمر الدولي لعلوم المواد وتطبيقاتها الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الفترة من 21 23 ربيع الأول الجاري تحت شعار «التنمية والابتكار»، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من أنحاء العالم، وبحضور 1000 عالم وأكاديمي وباحث، منهم 25% سعوديون. وقال باناجة في مؤتمر صحفي «إن فكرة إقامة المؤتمر جاءت من أهمية علوم المواد وما تمثله من قوة دافعة للتقنيات الحديثة التي تهدف إلى التغلب على التحديات المعاصرة في مجالات الحياة المختلفة، ورغبة في وضع جامعات المملكة، ومنها جامعة الطائف في مصاف الجامعات المتقدمة، التي تسعى إلى الأخذ بالنهج المتقدم لمسايرة ركب التطور والحضارة، وتحقيقا للرغبة السامية، وإسهاما في خدمة المجتمع السعودي للارتقاء بالمستوى العلمي والاجتماعي. وأضاف باناجة أنه سيكون هناك 6 متحدثين رسميين على درجة عالية طوال أيام المؤتمر، ومن بينهم العالمة السعودية حياة سندي الباحثة بجامعة هارفارد، وأن المحاور تشمل أربعة هي: أساسيات و توصيف علوم المواد، وتقنية النانو، وموضوعات البيئة والطاقة، ووظائف المواد، مشيرا إلى أن الهدف من خلال هذه المحاور تحقيق مجموعة أهداف منها تعزيز البحث العلمي، وربطه بقطاع الإنتاج لدفع عجلة التنمية في المملكة، وتبادل الخبرات، والوقوف على أحدث التقنيات ورسم خريطة لأولويات البحث العلمي في علوم المواد بالجامعات والمؤسسات البحثية في المملكة، مشيرا إلى أن الجامعة كونت عدة لجان من أجل إنجاح المؤتمر. ولفت إلى أن عدد الباحثين المستضافين من خارج المملكة 60 شخصا، وعدد الأبحاث 22 ورقة علمية، وسيقام على هامش المؤتمر معرض علمي يضم بوسترات الأبحاث المقبولة، والمنتجات العلمية، مشيرا إلى أن المشاركين من 40 دولة.