شدد الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، على متابعة مراحل تطبيق مؤشرات قياس مستوى الأداء لمحافظي المحافظات بالمنطقة ورفع التقارير اللازمة، وذلك خلال ترؤسه اجتماعاً بقاعة الاجتماعات بمكتبه بالإمارة. بدأ الاجتماع بكلمة لوكيل الإمارة الدكتور حامد بن مالح الشمري شكر خلالها أمير المنطقة على دعمه وتوجيهاته نحو تطوير العمل الإداري وخلق بيئة عمل منتجة ومحفزة تحقق الرضى لدى المستفيد لتساهم في دفع عجلة التنمية ولتكون مرتكزًا أساسياً للتنمية المستدامة والعمل على خدمة المواطنين وتسهيل الإجراءات المطلوبة كذلك الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتفقدها في كل محافظة ومركز وقرية والحرص على متابعة كافة المشاريع والخدمات والارتقاء بها.
واستعرض وكيل إمارة منطقة الباحة أهم الأهداف المرجوة من تطبيق مؤشرات قياس مستوى الأداء لمحافظي المحافظات من واقع مهام ومسؤوليات محافظي المحافظات في متابعة المشاريع والخدمات والإجراءات الإدارية والتقنية والحقوقية والتنموية والأمنية وتقييم شواهد المؤشرات من قبل الوكالات المساعدة في الإمارة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات وتحقيق التنمية الشاملة.
وبين أنه فور صدور قرار أمير الباحة بالموافقة على إعداد المؤشرات شرع فريق العمل بتحديد المؤشرات في المجالات المستهدفة وتم عقد عدة ورش عمل للمحافظين والوكلاء المساعدين لمناقشة الأهداف والمؤشرات، بالإضافة إلى إجراءات التهيئة نحو العمل على تطبيق تلك المؤشرات وترجمتها إلى إجراءات عمل من خلال الربط بين مؤشرات الأداء والأهداف الاستراتيجية للمحافظات وعمليات التحسين المطلوبة، إضافة إلى الاستخدام الفعّال لمؤشرات الأداء والمقارنة المرجعية لتحسين جودة الأداء .
بعد ذلك تم استعراض كافة المؤشرات وأهدافها وآليات تطبيقها ومن أبرزها تأسيس نظام منهجي لقياس أداء المحافظين ورؤساء المراكز إلى جانب العمل من خلال رصد البيانات وتوثيق الاجراءات والعمل على تحقيق تطلعات المستفيدين والعمل وفق معايير الجودة في بيئة العمل، وكذلك شرح كيفية ترجمة شواهد المؤشر إلى قياس آلي يوضح ما تحقق وما لم يتحقق وفق نسب مئوية تبين ترتيب أداء المحافظين بكل عدل ومصداقية.
وفي نهاية الاجتماع قدم أمير المنطقة شكره للجميع على هذه الجهود الطيبة والموفقة والتي تهدف إلى خدمة الوطن والمواطن في سبيل تقديم أفضل الخدمات بكل يسر وسهولة في ظل ما تحظى به المنطقة من دعم واهتمام من لدن القيادة الرشيدة – وفقها الله -، وقد حضر الاجتماع الوكلاء المساعدون وأعضاء فريق العمل.