رفضت الحكومة الميانمارية، قبول مشروع القرار الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة والداعي إلى السماح لكل أفراد الشعب بالمشاركة في الانتخابات، بمن في ذلك أفراد أقلية الروهينجا المسلمة التي مُنعت من التصويت في الانتخابات الأخيرة. وقال وزير الإعلام الميانماري يي هتوت، وفقاً لوسائل إعلام ميانمارية، إن حكومة بلاده رفضت توصيات الأممالمتحدة التي دعت إلى منح الروهينجا حق الحصول على الجنسية؛ مؤكداً أن موقف حكومته هو الرفض التام لاستخدام مصطلح "روهينجا".
وأوضح هتوت؛ أن الحكومة ستقوم بمنح حقوق المواطنة لمَن تعتبرهم "بنجاليين" داخل حدود ولاية أراكان وفق قانون المواطنة لعام 1982، باستخدام المصطلح المفضل للحكومة، في الإشارة إلى عديمي الجنسية وليس فيما يختارونه لأنفسهم.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الميانمارية الحالية التي خسرت الانتخابات الأخيرة رفضت كل قرارات الأممالمتحدة بما في ذلك القرارات الداعية إلى منح أقلية الروهينجا المسلمة حق الجنسية وإيقاف الممارسات العنصرية ضدهم، إضافة إلى رفض كل التحقيقات التي أدانتها بتورطها في إبادة مسلمي الروهينجا بشكل جماعي.