المعرض الزراعي السعودي 2024 يختتم فعالياته ب 12 اتفاقية إستراتيجية    البرتغال تزيد من تواجد الشرطة في لشبونة بعد إضرام النار في حافلات    الاتحاد الأوروبي يعرب عن انزعاجه الشديد إزاء وجود جنود كوريين شماليين في روسيا    الخليج يتجاوز الوحدة بثلاثية في دوري روشن للمحترفين    فرحة عارمة للاعبي الأهلي بعد التتويج بكأس السوبر المصرية    أسرة الشهابي تتلقى التعازي في فقيدها    خالد المالك: «هيئة الصحفيين» تمارس عملها على الكفاف!    الناعقون وشيطنة «السعودية»    النقد أداة سلوكية    الاتحاد السعودي لكرة القدم ينهي التعاقد مع مدرب المنتخب "روبرتو مانشيني"    لا تصغوا إلى ما يقوله النقاد    إقالة الايطالي مانشيني من تدريب المنتخب السعودي    لكنهم لا يفهمون!    إيران بين السلام.. ومشروع الهيمنة!    كونوا أحياء    من صراع الأدوار إلى تدافع الأفكار    تعليم البكيرية يشارك في معرض القصيم للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2025"    السنة المهجورة.. خدمة الرجل لنفسه ومساعدته لزوجته    «الدفاع المدني»: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة من الجمعة حتى الثلاثاء    كانتي يقود نادي الاتحاد لفوز صعب على الرياض    توقعات الناخبين حول اعتراف المرشحين بالهزيمة في انتخابات 2024    إحباط تهريب (330) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازان    «سلمان للإغاثة» يساند جهود الأمم المتحدة في إغاثة المحتاجين والمتضررين    مفتي قيرغيزستان ينوه بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين    كادي الخثعمي بطلة لتحدي القراءة العربي 2024    وزير الخارجية يلتقي الرئيس الفلسطيني والأمين العام للأمم المتحدة    الجلاجل: "ملتقى الصحة العالمي" ينقل المملكة من الاستهلاك إلى الابتكار    محمية الشمال للصيد.. رؤية الحاضر بعبق الماضي    دروس قيادية من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد    الاستثمار الأجنبي المباشر يتجاوز مستهدف الاستراتيجية الوطنية    فيصل بن مشعل يستقبل مدير للعيادات الشاملة التخصصية لقوى الأمن بالقصيم    دلالات الصراع الذاتي في رواية «سادن»    شواهد تاريخية    وزيرة الدفاع الإسبانية تستقبل وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية    السعودية للكهرباء تختتم مشاركتها في ملتقى توطين قطاع الطاقة بتوقيع اتفاقيات تتجاوز قيمتها 54.7 مليار ريال    القبض على 4 متورطين في حملة كراهية تجاه فينسيوس    نائب أمير مكة يتوّج الفائزين بجائزة مكة للتميّز في دورتها ال 16    أمانة عسير تستعيد 6مواقع تم التعدي عليها في نطاق مدينة أبها    الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تخطط لإفراغ غزة من سكانها    إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر أكتوبر    المركز الوطني للطب البديل والتكميلي يستضيف وفداً من دار النشر بجامعة الإمام    د. التميمي: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في صميم استراتيجية تجمع الرياض الصحي الأول    أسرة الشريف تزف أحمد إلى عش الزوجية    "شتانا حكاية" في الرياض تستضيف أول سيرك مائي متنقل في الشرق الأوسط    الهيئة العامة للعقار تُعلن بدء أعمال السجل العقاري ل 39 حيًا بمدينة الرياض والمدينة المنورة    تقرير أممي : 70 % من قتلى النساء والأطفال بالحروب كانوا في غزة    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    أمراء ومسؤولون يعزون في وفاة المهندس سامي مقبول    الدرعان مديراً بمجمع إرادة والصحة النفسية    حدثوني عن مقبرة الأحلام    نائب مدير عام الجوازات يتفقد سير العمل في جوازات منطقة القصيم    نائب أمير الرياض يعزي أسرتي بن شوية وبن حضرم    الحليسي يحتفي بدكتوراه ريم    مرضى اضطراب الزورانية غير مسؤولين جنائيا    4 تقنيات بمؤتمر تطورات طب الأطفال    السفير الإيراني يزور مجمع طباعة المصحف الشريف    نائب أمير الرياض يعزي ابن شوية وابن حضرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجلة بريطانية: مسلمو بورما أتعَسُ أهل الأرض
نشر في تواصل يوم 11 - 02 - 2015

نشرت مجلة ال (نيوستيتسمان) البريطانية مقالاً عن أقلية "الروهينجا" المسلمة في بورما، رصدت فيه تدهور أحوالهم الإنسانية إلى درجة إنكار حتى اسمهم الذي ينادون به!
وطالبت المجلة المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إغاثة هؤلاء المستضعفين، ووصفت المجلة المسلمين في بورما بأنهم أتعس أهل الأرض.
ونقلت المجلة عن عطا الله نور الإسلام، رئيس المنظمة الوطنية لروهينجا الراخين ومقرها لندن، قوله "نتطلع للمجتمع الدولي لإغاثتنا، الناس يواجهون الموت، وكافة شواهد الإبادة الجماعية متوفرة، ثمة عملية إبادة جماعية ثقيلة الخطى تحدث في بورما".
كما نقلت عن ديفيد ماتيسون، الباحث في منظمة "هيومان رايتس ووتش" في بورما، قوله: إن حكومة بورما إذ تنكر على أقلية الروهينجا اسمها، فإنها تواصل ثقافة العنف المروّع والقمع ضد فصيل من أبناء شعبها، وفي هذا انتهاك لمبدأ الهوية والذات.
ونوهت على موقعها الإلكتروني عن معاناة أكثر من مليون إنسان من "الروهينجا " في إقليم "راخين" في ظل أوضاع تشبه الفصل العنصري ال "أبارتهيد".
واتهمت المجلة، الإعلام الغربي بالتقصير في تغطية هذه المأساة الإنسانية شيئاً فشيئاً منذ عام 2012.. وأكدت أن ما يجب أن يعلمه البشر جميعاً هو حقيقة أن الروهينجا هم أكثر أهل الأرض تعرُّضاً للاضطهاد.
وأخذت المجلة على الخارجية البورمية إهمالها معالجة أوضاع هؤلاء البؤساء وإنهاء معاناتهم، وعابت على هذه الحكومة في المقابل نشاطها في انتقاد مقررة الأمم المتحدة الخاصة لبورما "يانجي لي" لتسميتها لأقلية الروهينجا المسلمة باسم "روهينجا"! بدعوى أنها لم تكن موجودة أبداً بين أكثر من مئة أقلية عرقية في بورما (مبانمار).. وزادت الخارجية البورمية باتهام مقررة الأمم المتحدة بتجاوز حدود اختصاصها، محذرة من أن الإصرار على استخدام اسم "روهينجا" من شأنه تعقيد الأزمة الراهنة أكثر وأكثر.
واتهمت المجلة البريطانية الحكومة البورمية بالتورط في اضطهاد أقلية "الروهينجا" المسلمة؛ عندما أعلنتها جماعة عديمة الجنسية في قانون للمواطنة مرّرته عام 1982، وبموجبه أعلنت الحكومة البورمية، أقلية الروهينجا مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش المجاورة؛ وعليه فقد أنكر المسؤولون في بورما على هؤلاء ال روهينجا أيّ حق في طلب أي عون، وفي أعقاب المصادمات بينهم وبين أكثرية البوذيين المتعصبين عام 2012، بات نحو 140 ألفاً من الروهينجا يعيشون في مخيمات التشريد حتى الآن.
وبعد خمسة عقود من التشريد، تتطلع أقلية ال روهينجا إلى الإنسان في بقية دول العالم لزيادة الضغط على الحكومة البورمية التي تضطهد فئة من أبناء شعبها.
ورأت المجلة البريطانية أن ما يجب أن يحدث هو أن تغدو الحكومات الغربية أعلى صوتاً في إدانتها لما تتعرض له أقلية الروهينجا، وأن تتوقف المساعدات العسكرية المقدمة لبورما، وأن يتم فرض عقوبات، وأهم ما هنالك أن يستخدم السياسيون اسم "روهينجا" بصوت عالٍ، وإلا فهم متورطون بالمساعدة في عملية تطهير عرقي لأقلية مستضعفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.