قال مسؤول أمريكي إن الرئيس باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ اتفقا في أثناء اجتماع يوم الإثنين على إجراء محادثات بين جيشَي البلدين لتفادي صراع في أثناء عمليات محتملة في سوريا. واتفق الرئيسان أيضا على استكشاف خيارات لحل سياسي في سوريا؛ لكنهما اختلفا بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد.
واجتمع أوباما مع بوتين لنحو 90 دقيقة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وقال المسؤول الأمريكي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن اجتماعهما اقتصر على مناقشة مسألتَي سوريا وأوكرانيا اللتين حظيتا بمساحة زمنية متساوية تقريباً.
وجدّد أوباما موقف واشنطن المعروف بأنه يتعين رحيل الأسد، وأنه لا يوجد مسار إلى الاستقرار في سوريا التي تمزقها الحرب مع بقائه في السلطة.
وقال المسؤول إن المحادثات السياسية ستستمر بين وزيرَي خارجية الولاياتالمتحدة وروسيا، وإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ستتولى الترتيبات للمحادثات العسكرية بين البلدين.
وأضاف أنه بحلول نهاية الاجتماع بدت نوايا بوتين واضحة: هزيمة متشدّدي تنظيم داعش ومساندة حكومة الأسد.
وفيما يتعلق بأوكرانيا جدّد أوباما دعم الولاياتالمتحدة لسيادة ووحدة أراضي ذلك البلد، وقال إن واشنطن ترى فرصاً للتقدم بشأن ما يُعرف باتفاقات مينسك للسلام.. لكنه عبّر عن قلقه بشأن تنفيذ تلك الاتفاقات بما في ذلك خطط للانفصاليين لإجراء انتخابات محلية "غير مشروعة".