لا يزال عمال النظافة بمنطقة المدينةالمنورة متوقفين عن العمل لليوم الثاني على التوالي، وسط تراكم النفايات التي بدت بشكل ملحوظ في أحياء المدينة. وتساءل عدد من أهالي المدينةالمنورة عن دور أمانة المنطقة في الإجراءات الاحترازية لمثل هذه الحالات، ولماذا لم يتم إعداد خطة سابقة؛ لكون المدينة شهدت حالة مماثلة قبل عدة أشهر، مشيراً إلى أن امتناع العمالة أمر قد يسبّب كارثة بيئية، ويؤدي إلى أمراض خطيرة، بالإضافة لما يشكله ذلك من منظر غير حضاري.
وعلمت "سبق" أن أسباب امتناع العمالة هو مطالب تتعلق بحقوقهم المتأخرة ومستحقاتهم من الشركة الحالية التي على وشك إنهاء عقدها، لا سيما أن تدني النظافة ملحوظ في بعض الأحياء منذ عدة أشهر؛ بسبب تخوف العمالة من الشركات المقاولة للنظافة.