علمت "سبق" أن عقد الشركة المقاولة للنظافة بالمدينةالمنورة انتهى، ولم يتم إبرام العقد الجديد؛ لأسباب غير معروفة، وسط تساؤلات من الأهالي عن المتسبب في هذا التأخر، وهل هي أمانة المنطقة، أم وزارة الشؤون البلدية والقروية أم جهات أخرى؟ وقالت مصادر إن أمانة منطقة المدينةالمنورة، قامت بإجراءات احترازية مع المقاول الحالي بطلب التمديد لمدة ستة أشهر، إلا أنه اعتذر بحجة تهالك المعدات وقلة العمالة، وذلك بحكم انتهاء العقد، وعقب محاولات عدة، تمَّت الموافقة على التمديد لمدة ثلاث أشهر من تاريخ انتهاء العقد السابق.
وتخوَّف المواطنون من وقوع أزمة نظافة، وكارثة بيئية تجتاح المدينةالمنورة، كمثل الحوادث السابقة التي شهدتها المدينة، في امتناع العمالة لعدة أيام، ولم يتم تدارك آثارها، إلا بعد عدة أشهر من تلك الأيام المحدودة التي امتنعت فيها العمالة.
وتساءل عدد من المواطنين عن حال المدينة في ظل عدم وجود عقد مبرم كما هو معروف نظامياً مع شركة مقاولة للنظافة، وعن أسباب عدم إبرام العقد الجديد، وما هي الاحتياطات والخطط التي ستقوم بها أمانة منطقة المدينةالمنورة، وما دور وزارة الشؤون البلدية والقروية، وهل هناك جهات أخرى تسببت في عدم إبرام العقد؟