وافق المُشَرّعون البريطانيون على الاعتراف بفلسطين كدولة، يوم الاثنين، في إجراء لن يغيّر موقف الحكومة من الموضوع؛ لكنه يحمل قيمة رمزية للفلسطينيين في مسعاهم لنيْل اعتراف دولي. ولا تعتبر بريطانيافلسطين دولة؛ لكنها تقول إنها قد تفعل ذلك في أي وقت إذا رأت أنه سيساعد جهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وامتنع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن التصويت على القرار، الذي دعا إليه مشرّع معارض، وقال متحدث باسم "كاميرون" في وقت سابق: "إن السياسة الخارجية لن تتأثر مهما كانت النتيجة".
لكن التصويت حَظِيَ بمتابعة عن كثب من السلطات الفلسطينية، ومن السلطات الإسرائيلية التي تسعى لقياس مدى استعداد الدول الأوروبية للتحرك بشأن آمال الفلسطينيين، في اعتراف منفرد من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة.
ووافق المشرّعون في مجلس العموم البريطاني بأغلبية 274 صوتاً مقابل 12، على قرار -غير ملزم- ينص على أنه "يعتقد هذا المجلس أن الحكومة ينبغي أن تعترف بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، كمساهمة في تأمين حل على أساس دولتين من خلال التفاوض".
ويأتي التصويت بينما تستعد حكومة يسار الوسط الجديدة في السويد للاعتراف رسمياً بفلسطين، وهو تحرك أدانته إسرائيل التي تقول: إن قيام دولة فلسطينية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المفاوضات.