طالب إعلاميون بأن تتسع دائرة المشاركات في جائزة أفضل الأعمال الإعلامية في الحج التي استحدثتها وزارة الحج وتقدمها في كل عام امتناناً للجهود الإعلامية المبذولة لتغطية هذه المناسبة العظيمة لتعم كافة أرجاء الوطن العربي والإسلامي تمهيداً لوصولها للعالمية إبرازاً للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وحشد جميع طاقاتها وتسخير كل إمكاناتها ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بكل يسر وسهولة وسط منظومة ضخمة من المشروعات العملاقة والتسهيلات العظيمة . وعبروا عن أملهم في أن تصبح الجائزة ذات أفق أوسع ببصمة سعودية وتتحول من دائرة المحلية إلى محيط العالمية فتصبح بعد حين منارة إشعاع من مهبط الوحي برعاية وزارة الحج فتحاً لأكبر المنافسات الإعلامية والتحدي في صناعة الإعلام بفكر ورؤية الإعلام في المملكة العربية السعودية .
وفي الوقت الذي أكدت فيه وزارة الحج استمرارها في تنظيم هذه الجائزة بشكل سنوي عدت هذا التكريم لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية تقديراً منها لمكانة العمل الإعلامي في تسليط الضوء على هذه الجهود الكبيرة لخدمة ضيوف الرحمن وأعمال الوزارة ودورها في هذا المجال متيحة المشاركة للجهات والمؤسسات الإعلامية بالداخل حيث تشمل الجائزة كل الأعمال والمنتجات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية والتي يتم إخضاعها لتقييم واختيار لجنة تحكيم متخصصة شكلت لهذا الغرض .
ونوه في هذا الصدد أمين عام ندوة الحج الكبرى المستشار الدكتور هشام بن عبدالله العباس بأن الوزارة تدرس نطاق المشاركات الإعلامية من خارج المملكة في الأعوام القادمة، وذلك من أجل حصد أكبر قدر من المشاركات وفسح المجال أمام الإعلاميين من كافة أنحاء العالم لفضل هذه الفريضة وكبر قيمتها عند المملكة ومختلف الدول والتي تستحق إبرازها وتغطيتها بالصورة التي ترقى لفضلها وقداستها.
وكشف عن إدخال الإعلام الجديد "الصحف والمواقع الإعلامية الإلكترونية" لأول مرة تحت مظلة جائزة أفضل الأعمال الإعلامية في الحج بتوجيهات من وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار فسحاً للمجال أمامه لدخول منافسة هذا التميز الإعلامي ومحاكاة للتطور الذي فرضته لغة العصر إلى جانب الإعلام المقروء والإعلام الإذاعي والتلفزيوني بهدف دعم وتقدير المؤسسات الإعلامية وتشجيع منسوبيها لتقديم أفضل الأعمال المهنية المتنوعة في سبيل تعزيز دور وزارة الحج والقطاعات المساندة لها في كل موسم .
وأوضح أن الجائزة تغطي عدداً من الفنون الإعلامية كالأخبار والتحقيقات والحوارات والتقارير والندوات والصور الفوتوغرافية والرسم الكاريكاتيري مشترطة أن تكون الأعمال المقدمة للمسابقة أصلية من إنتاج الجهة المشاركة ولم يسبق التقدم بها لجهات أخرى وتتاح المشاركة للجهات والمؤسسات الإعلامية بالداخل حيث يقتصر الاشتراك بعمل إعلامي واحد في كل مجال ولا يكون قد تم عرضه خلال موسم حج العام نفسه وألا يكون قد فاز في مسابقات أخرى .
وشدد على أن الأعمال المرشحة لنيل هذه الجائزة تضع في حسبانها إبراز الإنجازات ذات الصلة بالحج والحجاج والملامح الإنسانية الخيرة التي تدل على الرفق والأثرة وكذلك حفز الارتقاء بالأداء في مجالات الخدمات المتعددة لمصلحة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا نسكهم بالمزيد من اليسر وليعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين تغمرهم السعادة ويعمر قلوبهم المزيد من الإيمان كما يريدون، أعضاء صالحين في المجتمع حيث يستقر بهم المقام.
وأكد أن الجائزة ملك لكل إعلامي وإعلامية وباب الترشيح لها مفتوح لتقديم المنجزات الإعلامية في سبيل تعزيز دور وزارة الحج والقطاعات المساندة لها ورفع شأن قطاع شؤون الحج في كل موسم.