قال القاضي بالمحكمة الجزئية بالدمام نائب رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالدمام عبلان بن فالح الدوسري: إنه في زمن تثور فيه الشعوب على حكامها مطالبة بتنحيهم، ثم محاكمتهم والابتهاج بقتلهم، يقف الشعب السعودي لحمة واحدة مع قيادته التي شهد لها بالخيرية رسول خير البرية، عليه أفضل الصلاة والسلام. واستشهد الدوسري بالحديث الصحيح: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم". وأكد الدوسري أن لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز "رحمه الله" في مواقفه مع المواطن قصصاً تظهر بجلاء. وأضاف الدوسري: "ففي وقت عملنا في الجزء الغالي من بلادنا في تهامة والباحة، جاءني مدير إدارة المحكمة الأستاذ الفاضل غرم الله الزهراني يذكر لي حال تلك الفتاة التي قدر الله عليها الحرق، ومنعها ذلك من اللباس إلا لباساً خاصاً للحريق ليس لديها كلفته, وطلب مساعدتها، وكان يكلمني وصورة سلطان الخير والعطاء تقف أمامي، كتبت له -رحمه الله- وما هي إلا أيام حتى جاء الجواب من مكتب سموه مرفقاً معه شيك لمساعدة الفتاة". كما سرد الدوسري حكاية سلطان الخير "رحمه الله" مع مبنى الهيئة، قائلاً: "أنا شاهد عليها عندما علم رئيس المحكمة, آنذاك، الشيخ يوسف بن صالح السليم -وفقه الله- حاجة الهيئة لمبنى، كتب فضيلته لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- فكان الجواب سريعاً مرفقاً به شيك مساهمة في البناء".