صدَر أمر سامٍ كريم، بالموافقة على استحداث 600 وظيفة جديدة لدعم جهود وزارة التجارة والصناعة في مجال مراقبة الأسواق، والحد من التلاعب، والممارسات الضارة وغير المشروعة، ومن جهته رَفَعَ وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة باسمه واسم موظفي الوزارة، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم، الذي قضى باستحداث 500 وظيفة للرقابة على الأسواق، و100 وظيفة أخرى للرقابة على الشركات؛ مُثَمّناً دعمه وتوجيهاته -أيّده الله- لأعمال الوزارة وكل ما فيه خير للوطن والمواطنين. وأكد الوزير أن هذه الوظائف سوف تدعم -بمشيئة الله تعالى- جهود الوزارة الرقابية على الأسواق والشركات، وستساعد في الحدّ من أي تلاعب أو ممارسات ضارة بالمستهلكين، وخلق بيئة تجارية عادلة تضمن حقوق جميع الأطراف، كما أكد أن هذا الدعم يأتي امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الدائم على أبناء هذا الوطن وسلامة أسواق المملكة؛ حيث سَبَق له -يحفظه الله- أن وجّه باستحداث 500 وظيفة في عام 1432ه، والتي كان لها أكبر الأثر في تحسّن ورفع رضا المستهلكين في المملكة عن أداء الوزارة من 25% إلى 89%؛ وذلك في عملية قياس لرضا المستهلكين عن تعامل المراقبين مع بلاغاتهم، ومدى رضا المواطن عن إجراءات الوزارة، وكذلك ارتفاع تفاعل المواطنين مع الجهود الرقابية، وانعكس ذلك أيضاً على عدد البلاغات التي تلقتها الوزارة، والتي تضاعفت هذا العام إلى 33 ضعفاً عن السنوات التي سبقت الأمر السامي؛ حيث إن عدد البلاغات التي تصل للوزارة الآن في اليوم الواحد أكثر مما كان يصل في شهر قبل ثلاث سنوات.
الجدير بالذكر أن دعم الجهود الرقابية من قِبَل وزارة التجارة، أتى إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالحرص على مصلحة المواطن، وإيقاع العقاب الرادع على المخالفين كائناً من كان المخالف، وأن تكون مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وعليه قامت الوزارة باستحداث عدة أنظمة وبرامج لتنفيذ التوجيهات الكريمة؛ ومنها التوسع في التواصل المباشر مع المواطنين عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي، ومركز بلاغات على مدار الساعة (1900)، ومركز آخر لدعم الأعمال (920000667)، وإطلاق عدة تطبيقات للهواتف الذكية؛ لتسهيل عملية وصول بلاغات المواطنين من خلال الاستفادة من تقنيات تحديد المواقع.