شن فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد آل ياسين، هجوماً عنيفاً على دعاة الاختلاط، قائلاً إنهم يتربصون بالمرأة ليفسدوا دينها ويهتكوا سترها، مضيفاً أنهم يريدون وأدها وهي حية، بأن تزين صورها أغلفة الصحف والمجلات، ولتبقى عارية على القنوات، ودمية لعرض الأزياء والموضات. وأضاف: " إنهم يريدون رميها في مستنقع النجس والخبث، ويريدون قتلها بقتل الدين داخلها، ونحر عفافها، وطمس الشرف بنزع حجابها وإلقاء جلبابها لمخالطة الأنذال". وجاءت محاضرة آل ياسين في بدء الاحتفال بإختتام فعاليات الملتقى الأسري الذي أقيم بجامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بالرياض، برعاية إلكترونية من صحيفة "سبق" وبإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية. وحضر الحفل، الذي أقيم مساء أمس الثلاثاء، فضيلة الشيخ إبراهيم الزبيدي، وعلي الحازمي الرئيس التنفيذي لصحيفة "سبق"، والمستشار الأسري عبيد البرغش "أبوأنس"، وإبراهيم القصيمي " أبو عبد الكريم" نجم قناة بداية. وتحت عنوان "رفقاً بها" تحدث الشيخ آل ياسين، موضحاً ما للمرأة وما عليها، وكيف أن أعداء الإسلام يتربصون بها ليفسدوا دينها ويهتكوا سترها. ثم استطرد فضيلته ليتحدث عن المرأة في الدول الأوروبية، وكيف أنها كانت في اليونان تباع وتشترى كالبهائم، وأنها عند الرومان كانت بلا روح، بينما أعطي زوجها في الصين حق دفنها حية، وعند اليهود يعدونها لعنة، ثم جاء الإسلام ليرفعها، ويعلي مكانتها، ويعظم شأنها، وينتشلها من مستنقعات الظلم ومن المهانة والتبعية والاستعباد، إلى العفة والكرامة والمنزلة الرفيعة والاعتراف بوجودها. ثم تواصلت فقرات الحفل بقصيدة شعرية أعدها بهذه المناسبة فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد الزبيدي، عضو الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية، ثم قام الدكتور علي آل ياسين والحازمي والشيخ الزبيدي بتكريم طلاب حلقات آل باز وتسليمهم جوائزهم بمناسبة إنتهاء أنشطة الحلقات، ومن ثم تم تكريم الداعمين الدائمين للحلقات والمدرسين. كما تم تكريم علي الحازمي نيابة عن صحيفة "سبق" ومنسوبيها الذين دعموا الملتقى الأسري، وأيضاً تكريم بعض فاعلي الخير الذين دعموا وساهموا في إنجاح الملتقى، قبل أن يقوم ضيوف الحفل بسحب قرعة الجوائز على المسابقة الأسرية التي صاحبت الملتقى.