نظم نادي جدة الثقافي الأدبي مساء البارحة أمسية شعرية، شارك فيها الشاعران عيسى جرابا، وطلال الطويرقي، وأدارها د. يوسف العارف، ورحب بالشاعر الذي أتى من الساحل الشرقي، والثاني الذي جاء من الساحل الجنوبي. وألقى الشاعر طلال الطويرقي بعض قصائده منها (سريعاً إلى القبو)، (بياض)، (ملوحة عالية):
ستهجُر أمِّيَ حناءها
بعدَ كنعانَ حزنًا
ستدركُ أنَّا خُلِقنا لتجمعنا دمعةٌ واحدةْ
ستدركُ أمَّيَ سَّر الغيابِ
وتحصي تسابيحها بالدموعِ
وتتركُ سجادةً لسجودٍ طويلْ
ستدركُ أنَّ الملوحةَ
عاليةٌ في ابتهالاتها
وأنَّ المرارةَ آخذةٌ في التدفقْ
وألقى شاعر عكاظ عيسى جرابا قصيدة قال فيها:
قيل ما الشعر؟ واستحال سؤالاً
كلهم في جوابه جد حائر
قيل وحي من عالم الغيب وحي
عبقري وقيل نفثة ساحر
قيل ما الشعر. قلت روح الأحاسيس
إذا ما سما وثغر شاعر
وبعدها ألقى بعض قصائده منها (لغة الضاد)، (وقصيدة غزلية)، (رشوه)، (ميقات القلوب)، حيث ألقى قصيدة جديدة لم ينشرها، وقال هذه قصيدة مهداة للجمهور نادي جدة الأدبي، وهي قصيدة (تبت يداك أبا لهب).
ونالت الأمسية استحسان الحضور وحظيت بحضور جيد من رواد نادي جدة الأدبي، وبعدها فتح الباب للمداخلات مع الضيوف، وعلق الأديب أحمد باديب على الشاعرين عيسى جرابا وطلال الطويرقي، وجعل شعرهما في مرتبة متقدمة على شعر اليونانيين.
وكرم نادي جدة الأدبي الشاعرين بدروع تذكارية سلمها عضو مجلس الإدارة د. عبد الإله جدع ومدير العلاقات بالنادي د. ياسر مرزوق .