نظّم نادي المنطقة الشرقية الأدبي أمسية شعرية للشاعر صالح بن سعد العمري والشاعر صالح بن علي العمري مساء الإثنين 27 /6 /1432ه الموافق 30 /5 /2011م وسط حضور متميز وملفت من الشباب الذي تفاعل مع القصائد التي ألقيت والتي اختلط فيها القصائد الوطنية والدينية وهموم ومشاكل المجتمع . وقد بدأت الأمسية بمقدمة مديرها الدكتور عبدالكريم الزهراني بقراءة نبذة مختصرة من عن سيرة الشاعرين قبل أن يتناوب ضيفا الأمسية صالح بن سعد العمري وصالح بن علي العمري على جولتي الأمسية . وكانت الجولة الأولى عند الشاعر صالح بن سعد قرأ عدة قصائد منها (بعفوية) (لاتدعي الحب) (غزاة الحجاب) التي تتحدث عن إشكالية في هذا العصر وتسخر من دعاة خلع الحجاب وأهمية إلتزام المرأة به . وقصيدة بعنوان (تسبيح ضابط) التي قال فيها : من مشرف الروح حتى مبلغ الحلم...منابر النور طافت في مدى قلمي بعدها قرأ الشاعر صالح بن عليي العمري قصيدة بعنوان ( المهندس المتقاعد) بعدها ألقى الشاعر صالح بن علي العمري بعد أن حيا الشاعر صالح بن سعد بأبيات من السقى وألقى عدة قصائد منها (أُخوة السعادة )(إليك ياجزيرة النور) وقصيدة (المهندس المتقاعد) التي كتبها عن أحد المتقاعدين في الشركة التي يعمل بها . وقد كانت القصيدة تحمل الروح الإجتماعية والحس الفكاهي في الوقت نفسه وقصيدة (نصف دين) وقصيدة (بلادي.. وتاريخ الإنسانية) قال فيها :إشراقة الحرمين فوقذراها - و تألق التاريخ في ذكراها نطق الزمان بعزِّها و شموخها - وترعرع الإيمان فوق رباها جبريل و الرسل الكرام شهودها - والوحي يربط أرضها بسماها وقد كانت اللغة الخطابية في الشعر الملتزم له ايجابياته وسلبياته ، ولكن على ما يبدو أن الإيجابيات في هذه اللغة الخطابية أكثر لحسن السبك اللغوي وتماسك الصور الشعرية لدى الشاعرين . وفي الجولة الثانية قرأ صالح بن سعد قصيدة فازت بجائزة الشيخ راشد بن حميد بالإمارات وهي بعنوان( أسمى وعيناها) حيث تميزت القصيدة الغزلية عند صالح بن سعد العمري بعناصر الموروث الشعري ولها ضلال من الغزل العباسي وتميزت قافية الراء المكسورة بالإنطلاق في فضاءات متغايرة لكثرة ما تعطيه هذه القافية من مفردات ومعاني متعددة . فيما قرأ صالح بن علي مقطوعة بعنوان ( رسالة جوال) وقصيدة (ألا ياطفل لا تكبر) وقصائد أخرى . وفي ختام الأمسية شكر رئيس النادي الضيفين الكريمين وقدم لهما خطابات شكر وتقدير وألتقطت معهم الصور التذكارية بصحبة الجمهو رالحاضر للأمسية .