أشعل "هاشتاق" (#) "معاناة أهالي قرى وادي حجر شرق رابغ" الذي أنشأه عدد من أبناء القرى لإيصال شكواهم، اهتمام الكثير من أهالي القرى ومراكزها عبر موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، حيث تساوت الآراء إلى حد كبير، واتفق المغردون على عدم الرضا والمطالبة بالخدمات، حيث يبلغ عدد السكان نحو 18 ألف نسمة. واكتفى البعض في تغريدته بنشر صورة لوحة حجرية، توضح موقع المستشفى الذي تم حجزه من قبل الوزارة، منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال أحد المغردين: "حجر يقطنه نحو ثمانية عشر ألف نسمة، وهو ما يكفله بأن يكون محافظة مستقلة بها جميع المرافق الحكومية المهمة، مثل مستشفى عام ومستوصفات في الأحياء المهمة التي يقطنها أغلب السكان".
وأضاف: "نطالب أيضاً بفرع للمحكمة وفرع للأحوال المدنية، وفرع للجوازات وفرع لوزارة الزراعة والمياه، وفرع من وزارة التربية والتعليم، وفروع للبنوك وإنشاء قنوات صرف صحي في القرى الرئيسية.
وقال مغرد آخر: "إن عدد السكان والبالغ عددهم نحو 18 ألف نسمة يعانون عدم توفر التجهيزات الصحية الكاملة بمستوصف لا يقوم بالخدمات الكافية، ويتم إسعاف الحالات الطارئة عن طريق مستشفى رابغ العام الذي يبعد حوالي 100 كيلو متر، وأغلب الحالات تتوفى في الطريق وهي مثبتة في مركز صحي حجر فئة (ج)".
وقال آخر إن وادي حجر يحتضن تسعاً وعشرين قرية، وذكر أن الطريق الذي يربط حجر بطريق الهجرة وهو طريق خشيرمة رصف على حسابهم الخاص (بكلفة 16 مليون ريال).
وتابع: "إننا نطالب نحن أهالي حجر بإنشاء جسر يمتد عبر الوادي، يربط القرى بالطريق الرئيسي المؤدي إلى كل من محافظة رابغ وطريق الهجرة السريع، والذي تبلغ مسافته حوالي 100 كيلومتر".
وأوضح مغرد آخر: "إن أكثر من 200 طالب وطالبة يقطعون 100 كيلو يومياً بسبب التعليم، وفقدنا إخواننا وأخواتنا في الحوادث المرورية بسبب قطع العديد من المسافات".
وذكر أحد المواطنين أن معظم الحالات الطارئة يتم نقلها عن طريق السيارات الخاصة، وتلقى مصرعها قبل الوصول إلى مستشفى رابغ؛ وذلك بسبب عدم وجود الكوادر الطبية أثناء النقل.