«طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    إطلالة على الزمن القديم    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    فعل لا رد فعل    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    ندوة "حماية حقوق الطفل" تحت رعاية أمير الجوف    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رابغ التاريخ والأصالة!
تنتظر مقدم الفيصل بالحب والترحاب ترابها يضم قبر أم الرسول الكريم وإليها اتجهت أول غزوات الإسلام
نشر في الندوة يوم 21 - 05 - 2008

رحب أهالي محافظة رابغ بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة في زياراته للمحافظة وقالوا إننا مستبشرون خيراً بهذه الزيارة الميمونة لسمو الأمير خالد الفيصل والتي سوف تحمل لنا الخير كل الخير وتحقق آمالنا وتطلعاتنا نحو تطوير محافظتنا ومراكزها وقراها وهجرها وتوفير احتياجاتنا ومتطلباتنا.
رجل عمل وإنجاز
ووصفوا سمو الأمير خالد الفيصل بأنه رجل عمل وإنجاز وأقواله تسبق أفعاله وما هذه الجولات التي يقوم بها سموه إلى العديد من محافظات وقرى وهجر منطقة مكة المكرمة إلا خير دليل على حرص سموه على الوقوف عن كثب على مستوى الخدمات المقدمة لسكان هذه المحافظات والقرى والالتقاء بسكانها وجهاً لوجه للاستماع منهم عن قرب عن أهم متطلباتهم واحتياجاتهم للسعي إلى تحقيقها وهذا هو ديدن سموه وما عرفناه عنه ولذلك فنحن متأكدون أن لزيارة سموه لمحافظة رابغ ستكون لها انعكاسات إيجابية على تطور الخدمات وسوف نلمس ذلك في القريب العاجل لما يعود على محافظتنا بالنفع والفائدة فأهلاً ومرحباً بمقدم فارسنا الأصيل ابن الفيصل العظيم.
موقع رابغ
تقع محافظة رابغ شمال محافظة جدة وعلى بعد 200كم تقريباً، وعلى ساحل البحر الأحمر على خط طول 39 ودائرة عرض 48 و22 وتحدها من الشمال بلدة مستورة ثم النصائف والتي بها منطقة حدود منطقة المدينة المنورة ومنطقة مكة المكرمة ومن الجنوب مدينة صعبر ثم محافظة جدة ومن الشرق يحدها طريق المدينة المنورة القديم وطريق جدة ينبع السريع أو الطريق الساحلي الدولي وتقدر المساحة الإجمالية لمحافظة رابغ حوالي 14000 كيلو متر مربع وعدد سكانها في آخر إحصائية بلغ خمسة وثلاثين ألف نسمة تقريباً، ويشتغل سكان المحافظة في الوظائف الرسمية في الدولة والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص والبعض في مهنة الصيد البحري للأسماك باعتبار رابغ منطقة ساحلية بحرية على ساحل البحر الأحمر والبعض يعمل في الزراعة التي تعتمد على مياه الآبار والأمطار الموسمية والسيول وهي زراعة عثرية للحبحب والدخن والخضروات البقولية والورقية لاسيما في الناحية المرتفعة من أودية وخبوت المحافظة. كما يعمل البعض من سكان رابغ في الأعمال التجارية لموقعها المتميز على طريق الحج وقربها من ميقات الجحفة الذي لا يبعد عنها كثيراً.
شركات كبرى
وتضم محافظة رابغ شركات كبرى من أبرزها مصفاة أرامكو السعودية ومحطة التحلية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه. ومحطة رابغ الكهربائية التابعة للشركة السعودية للكهرباء. والشركة السعودية العربية للأسمنت ومصنع أسمنت رابغ ومصنع الحديد والحديد الصلب ومصنع السيارات الصينية وتشهد رابغ حالياً إنشاء أكبر مدينة اقتصادية على الساحل الغربي للمملكة وهي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتي يجري العمل حالياً في تنفيذها من قبل إحدى الشركات العالمية الكبرى.
ويتبع محافظة رابغ خمسة مراكز رئيسية هي: مستورة، الأبواء، النويبع، حجر، القضيمة.
بلدة مستورة
وتقع بلدة مستورة شمال محافظة رابغ على ساحل البحر الأحمر ومن أهم مميزاتها موقعها على مقربة من الطريق الساحلي السريع الذي يربط المدينة المنورة وينبع البحر بجدة وثم مكة المكرمة حتى جنوب المملكة والذي سهل على بلدة مستورة الاتصال بغيرها من مدن وقرى المملكة وتبعد مستورة عن رابغ في اتجاه الشمال بحوالي 40 كم وتتوفر بها بعض الخدمات وينقصها الكثير وتشتهر بمهن الصيد البحري والزراعة وأراضي الرعي.
مركز الأبواء
أما مركز الأبواء فيقع شرق شمال محافظة رابغ بين دائرتي عرض 5 و23 و10 و23 شمالاً وبين خطي طول 6 و39 و39 شرقاً ويبعد مركز الأبواء عن مركز مستورة بحوالي خمسة وعشرين كيلومتر، وعن محافظة رابغ بحوالي ستين كيلو متراً في الشمال الشرقي من المحافظة والأبواء عبارة عن واد كبير من روافد وادي القاحة ووادية الفرع ويتم لقائهما عند بئر مبيريك وتعرف البلدة قديماً باسم الخريبة وتمثل الأبواء أهمية تاريخية كبيرة حيث كانت إحدى محطات مراحل القوافل لوقوعها على درب القوافل المتجهة والقادمة من الشام في أيام الجاهلية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي هذه البلدة الأبواء يقع قبر السيدة آمنة بنت وهب أم رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حيث ماتت هناك ودفنت أيضاً ولا يزال قبرها موجوداً ومعروفاً لدى سكان تلك الناحية، وكانت بلدة الأبواء من المراحل المهمة لدرب القوافل في الجاهلية لهذا اتجهت إليها أولى غزوات الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بعد أن استقر في المدينة المنورة وذلك لاعتراض عير قريش وقد مر الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ببلدة الأبواء عدة مرات كانت الأولى مع والدته آمنة بنت وهب والثانية مع عمه أبي طالب وكان عمره صلى الله عليه وسلم اثنى عشر عاماً والثالثة مر بها عندما خرج لتجارة السيدة خديجة رضي الله عنها والرابعة في غزوة الأبواء والخامسة في غزوة الحديبية والسادسة في عمرة القضاء والسابعة مر بها في عام الفتح والثامنة مر بها في حجة الوداع.
وكانت بلدة الأبواء درباً مهماً تسلكه قوافل الحجاج بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وكانت بئر مبيريك تمثل استراحة مهمة لهذه القوافل المقلة لضيوف الرحمن وقد سميت هذه البئر ببير مبيريك نسبة لصاحبها الشيخ مبيريك بن حمدي الغانمي جد أسرة آل مبيريك أمراء رابغ منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وإلى اليوم بعد أن تحولت الإمارة إلى محافظة في نظام المناطق والمقاطعات.
وقد اشترى الشيخ مبيريك بن حمدي الغانمي هذه البئر في عام 1263ه ويكاد مركز الأبواء أن يكون خالياً من السكان اليوم إلا بعض أصحاب المزارع والاستراحات لأن معظم أهله هجروه إلى المدن الكبيرة حيث يوجد به اليوم عدد بسيط من السكان يعملون في الزراعة والتعليم وهم من قبائل حرب أغلبهم من قبيلة بني محمد واليوبات والسادة وقد بدأت الحياة تعود إلى قرية الأبواء من جديد بعد وصول الطريق الاسفلتي وخدمات الكهرباء والهاتف.
مركز النويبع
أما مركز النويبع فيقع شرق محافظة رابغ إلى الشمال ويبعد عنها بحوالي خمسة وعشرين كيلو متراً وتتوفر بها المياه إلى جانب الأراضي الزراعية والمناطق الرعوية وكان موقع النويبع ي الماضي أكير أهمية منه في الوقت الحاضر بسبب نقص مواد البناء والوقود في الوقت الحاضر عما كان عليه في الماضي وقد هجر المركز معظم سكانه بل أغلبهم واستقروا في محافظة رابغ لتوفر سبل العيش هناك لهم ولأولادهم وهم من الحروب وأغلبهم من البلادية.
قرى المحافظة
وهناك قرى أخرى تتبع لمحافظة رابغ مثل قرية المحافظة والتي تبعد عن رابغ بحوالي 35 كم في اتجاه الشمال الشرقي وأغلب أهلها من رعاة الأغنام المتنقلين.
الحكاك
وقرية الحكاك وهي اسم لواد هناك يطلق عليه وادي الحكاك كانت به عينان جاريتان تسقي مزارع النخيل الموجودة في الوادي وتخلو حالياً قرية الحكاك من السكان الذين هجروها بسبب مداهمة السيول لهم وانتشار مرض الملاريا.
كلية
كلية قرية كانت محطة على طريق الهجرة الواصل بين المدينة المنورة ومكة المكرمة وقد مر بها رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وهي قرية صغيرة تبعد عن محافظة رابغ بحوالي خمسين كيلو متراً في الاتجاه الجنوب الشرقي وعدد سكانها اليوم قليل جداً ويعملون جلهم في تربية المواشي والتعليم.
تمايا
قرية تمايا وهذه القرية تعتبر منتجع رابغ الحديث وخاصة بعد وصول الطريق الاسفلتي لها وقربها من الطريق السريع الذي يربط ينبع البحر بجدة وتتميز قرية تمايا بالمناظر الطبيعية الجميلة الخلابة والمساحات ذات المسطحات الخضراء وخاصة في فصل الربيع وهي تبعد عن محافظة رابغ بحوالي أربعين كيلو متراً وقد هجرها معظم سكانها لكن بمحافظة رابغ.
مغنية
قرية مغنية وقد نشأت هذه القرية حسب الروايات التاريخية لمعمري رابغ نتيجة هجرة جماعة من قبيلة بني سليم وفدوا من قرية حجر شمال رابغ وقرية مغنية اليوم قرية زراعية تبعد عن محافظة رابغ بحوالي ستين كيلو متراً.
حجر
وقرية حجر نشأت كنقطة على طريق القوافل القديم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وتوجد بها عيون وآبار جوفية لبني سليم وتعتبر من أكبر القرى التابعة لمحافظة رابغ وهي تبعد عن المحافظة بحوالي خمسة وتسعين كيلو متراً في الناحية الشرقية للمحافظة وتتوفر بها المياه والأراضي الزراعية وتحتاج إلى طريق مسفلت يربطها بمحافظة رابغ وحجر اليوم قرية كبيرة وجميلة بها توسع عمراني كبير وكثافة سكانية مناسبة ومعظم سكانها يعملون في التعليم.
صعبر
وتقع بلدة صعبر إلى الجنوب من محافظة رابغ وعلى مسافة تقدر بحوالي أربعين كيلو متراً منها وقد نشأت هذه البلدة على الطريق القديم الذي يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة وكانت ذات مقاه تعتبر استراحة لقوافل الحجاج والمعتمرين يستريحون بها من عناء ووعثاء السفر ويتناولون السمك بالرز حيث إنها ذات شهرة بالسمك اللذيذ مع رز الصيادية لوقوعها على ساحل البحر الأحمر وترد مطاعمها ومقاهيها الأسماك يومياً طازجة من البحر وتشهد حالياً نهضة عمرانية تطويرية لوجود مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالقرب منها والتي يجري العمل في تنفيذها حالياً ولذلك فبلدة صعبر مقبلة على نهضة عمرانية اقتصادية كبيرة وقد استبشر سكانها خيراً بوجود هذه المدينة الاقتصادية العملاقة بالقرب منهم لما تعود على بلدانهم وسكانها بالنفع الكبير.
القضيمة
وقد نشأت بلدة القضيمة قبل وصول الأتراك إلى شبه الجزيرة العربية وهي تقع جنوب محافظة رابغ وعلى ساحل البحر الأحمر وعلى طريق جدة المدينة المنورة.
الجحفة
الجحفة لغة تعني بقية الماء في جوانب الحوض والجمع جحف ويقال سيل جحاف أي جارف يذهب كل شيء وقد سميت هذه القرية بالجحفة لأن سيل عرمرم قام باجتحافها وحمل أهلها في بعض الأعوام القديمة جداً وهي اليوم إحدى مواقيت الإحرام حيث يوجد بها مسجد للاحرام منه لمن يقدم من ذلك الاتجاه إلى مكة، قد جاء ذكر الاسم القديم للجحفة في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث ذكرها الرسول باسم (مهيقة) على وزن مفعلة وقد تردد هذا الاسم من خلال ما كتبه الجغرافيون القدامى حيث ورد في بعض كتاباتهم (مهيعة) على وزن معيشة ولكن في الغالب هي باسم (مهيعة) وقد جعلها رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ميقاتاً لأهل الشام. وتقع الجحفة شرق محافظة رابغ على دائرة عرض 44 22 شمالاً وخط طول 39 8 شرقاً وتبعد عن محافظة رابغ بحوالي ستة عشر كيلو متراً وعن طريق المدينة المنورة مكة المكرمة بحوالي 9 كم وهي تقع في المنطقة الأثرية التي توجد على الصفة اليسرى لوادي الغائضة ويطلق عليها حصن الجحفة أو قصر عليا.
رابغ والتعليم
عرفت محافظة رابغ التعليم قديماً منذ عام 1348ه حيث استفادت كغيرها من مدن وقرى المملكة من مشاريع الحكومة في جميع المجالات وخاصة التعليمية فافتتحت فيها المدارس للبنين والبنات مما ساعد على تقليص نسبة الأمية كثيراً وقد بدأ التعليم في رابغ قديماً وتحديداً في عهد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله في عام 1348ه وقد تأسس مكتب الاشراف التعليمي برابغ في عام 1372ه وأول من قام بإدارته الأستاذ المربي الفاضل سليمان سليم المحمدي رحمه الله وكان يديره بالإضافة إلى عمله كمدير لمدرسة رابغ الابتدائية وكان يشرف رحمه الله على مدارس ثول وحجر وخليص وقديد وكان بالمكتب أربعة موظفين عام 1378ه هم الأستاذ أحمد محمد راجح رئيساً لقسم الشؤون الفنية والأستاذ صالح محمد سعيد الوحيدي رئيساً لقسم الاتصالات والأخ عبيد الله حميد الغانمي محاسباً ومحمد صالح عتيق مساعداً للمحاسب وبعد ذلك توسع مكتب اشراف رابغ التعليمي حتى أصبح يشرف على أكثر من خمسين مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية ثم تحول المركز في عام 1390ه إلى مكتب تعليم.
تعليم البنات
أما بالنسبة لتعليم البنات في محافظة رابغ فقد عرف أيضاً قديماً مع بداية تعليم البنات حيث نالت فتاة رابغ اهتماماً كبيراً من حكومتنا الرشيدة التي فتحت في رابغ عدد كبير من مدارس البنات ومعاهد إعداد المعلمات.
احتياجات ومطالب
ولعل أبرز احتياجات ومتطلبات محافظة رابغ كما جاءت على لسان سكانها العمل على تكملة طريق رابغ صعبر والذي حدثت فيه الكثير من الحوادث المرورية المؤلمة والتي نتج عنها الكثير من الوفيات بسبب ضيق الطريق وارتفاعه عن منسوب الأرض وعدم إنارته ليلاً.
افتتاح مكتب للعمل لتمكين أهالي رابغ والمراكز والقرى التابعة لها من مراجعته لإنهاء أمورهم المتعلقة بالمكتب بدلاً من تكبدهم مشقة السفر إلى محافظة جدة لمراجعة مكتب العمل هناك.
وكذلك المطالبة بالاهتمام بأوضاع الكورنيش البحري لرابغ من رصف وإنارة واسترحات للأسر المتنزهة على الساحل البحري ووضع أماكن مناسبة لهم للاستمتاع بالأجواء البحرية وزيادة المسطحات الخضراء والمراقبة الخدمية.
العمل على افتتاح جمعية خيرية نسوية لتقديم خدماتها لنساء المحافظة ومراكزها وحل المشاكل الأسرية.
وكذلك المطالبة بالاهتمام بالنادي الرياضي لوجود الكثير من الشباب المتميزين في المجال الرياضي.
وكذلك قيام فرع وزارة النقل (الطرق) بالاهتمام بطرق المحافظة ومراكزها وعمل طرق جديدة بين المراكز والمحافظة والقرى وكذلك الاهتمام بصيانة الطرق الموجودة حالياً وجعل هناك صيانة دورية لها لإ صلاح التالف منها.
كما طالب الأهالي إدارتي تعليم البنين والبنات بالاهتمام بالمدارس وجمع شملها والقضاء على تشتتها بين الإدارات. كما طالبوا بافتتاح كلية متوسطة للبنين وكلية متوسطة أخرى للبنات نظراً لحاجة المحافظة لمعلمين ومعلمات لتغذية مدارس المحافظة بالمعلمين والمعلمات من سكان المحافظة وكذلك طالبوا بإنشاء معهد مهني للرجال وآخر للنساء لتعليم المهن والحرف المختلفة بالنسبة للرجال وتعليم الخياطة والتجميل والأعمال المنزلية بالنسبة للنساء. كما طالبوا وزارة الثقافة والإعلام بإنشاء ناد أدبي في رابغ أسوة بمحافظات المملكة لوجود عدد من الأدباء والمثقفين من سكان المحافظة ويحتضن المتميزين من الموهوبين والموهوبات من شباب وشابات المحافظة. كما طالبوا الوزارة نفسها بإنشاء مكتبة عامة في رابغ لاتاحة الفرصة لمحبي القراءة والاطلاع على ارتياد هذه المكتبة لاشباع نهمهم من القراءة والاطلاع. كما طالبوا وزارة الزراعة بدعم فرع الزراعة بمحافظة رابغ بالعديد من الموظفين الفنيين وعدد ومستلزمات زراعية لأن الفرع لا يستفيد منه المزارعون في المحافظة حالياً لعدم وجود الفنيين المختصين وعدد والأدوات الزراعية فالفرع حالياً لا يقوم إلا بإنهاء الأوراق وتوقيعها ولا يقدم خدماتها للمزارعين. كما طالب الأهالي وزارة المياه والكهرباء بالعمل على بناء سد المياه لوادي رابغ الشهير وذلك لدرء أخطار السيول التي تداهم المحافظة وقراها فور هطول الأمطار الغزيرة ذات السيول الجارفة المنحدرة من الجبال والأودية الشرقية والشمالية للمحافظة كما أن هذا السد عند تنفيذه سوف يعمل على زيادة مخزون المياه الجوفية في الأراضي الواقعة تحته وفي ذلك انعاش للحركة الزراعية وزيادة مخزون الآبار الجوفية من المياه.
كما طالب الأهالي الوزارة نفسها ومؤسسة التحلية بإيصال المياه المحلاة للمحافظة والتي تعاني حالياً من أزمة مياه خانقة عانا منها السكان منذ سنوات طويلة جداً.
كما طالب الأهالي معالي وزير النقل بالعمل على إنشاء طرق تربط رابغ بالقرى المجاورة حيث أن تلك القرى المحيطة بالمحافظة تعاني من سوء الطرق ووعورتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.