أكد أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر أن حكومة خادم الحرمين داعمة لكل ما هو في مصلحة أبناء هذا البلد، سواء من خلال المؤسسات الحكومية أو الخيرية، وقال: "أعمال جمعية "إنسان" مفخرة لنا جميعاً والجمعية قامت على يد رجل نعتز به جميعاً، ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد". جاء ذلك خلال استقباله اليوم للعلماء وعدداً من المسؤولين والأهالي ومسؤولي جمعية "إنسان", فيما أكد الشيخ عائض القرني أن "الأمن الذي نسعد به في بلادنا والاستقرار وجمع الشمل، بسبب فعل الخير". وقال في كلمة له: "أشكر الداعمين وعلى رأسهم من يدعو بالمعروف والخير والبذل، والدنا خادم الحرمين، وأبشر الجميع أن هذه الدولة وهذه البلاد هي الداعمة الأولى في العالم لفعل الخير ونشر الجميل والإحسان ".
وكان الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، قد استقبلا في قصر الحكم اليوم، أصحاب الفضيلة العلماء وعدداً من المسؤولين وجمعاً من المواطنين.
وفي بداية الاستقبال ألقى أمير منطقة الرياض كلمة، قال فيها: "يسعدني في هذا اليوم المبارك أن نجتمع في قصر الحكم وسعادتنا أكبر بما تم في هذا اليوم من اجتماع مع مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام "إنسان" بمنطقة الرياض الذي جرى فيه تدارس ما يخص هذه الجمعية وجدول أعمالها ".
وأضاف أن "حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- داعمة لكل ما هو في مصلحة أبناء هذا البلد سواء من خلال المؤسسات الحكومية أو الخيرية وأعمال هذه الجمعية مفخرة لنا جميعاً وما تقوم به من أعمال مباركة لهذه الفئة غالية على قلوبنا جميعاً وهم الأيتام الذي حثنا ديننا الحنيف على القيام العناية بهم ".
وأردف أمير منطقة الرياض قائلاً: "إن ما عكسته الميزانية الخاصة بهذه الجمعية وما يقدمه الداعمون من رجال أعمال ومواطنين بشكل عام هو محل تقدير وإكبار، وهذه الجمعية قامت على يد رجل نعتز به جميعاً في منطقة الرياض وفي المملكة بشكل عام، ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- الذي بنى هذه الجمعية وأسسها على نظام جيد بدعم لامحدود، وبذلك قامت الجمعية بأعمال جليلة تجاه اليتيم، فأسأل الله جل في علاه أن يثيب الجميع على ما قاموا به من جهد في إنشاء هذه الجمعية ومتابعتها وكذلك الزملاء الداعمين لهذه الجمعية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه وما علينا جميعاً إلا أن نعمل جاهدين سواءً كإداريين أو كداعمين لهذه الجمعية في استمراريتها وتوفير متطلباته لتقديم الخدمة لهذه الفئة الغالية علينا جميعاً ".
وفي ختام الكلمة قدم أمير الرياض شكره لمجلس الإدارة بأعضائه والمجلس التنفيذي برئاسة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء المجلس التنفيذي.
من جانبه، ألقى الداعية الشيخ عائض القرني كلمة أوضح فيها أن "أعظم وأشرف إنسان في العالم، الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، كان يتيم أب وأم صلى الله عليه وسلم، حتى قال له ربه: (ألم يجدك يتيماً فآوى).
وقال الشيخ القرني: "أشكر الداعمين وعلى رأسهم من يدعو بالمعروف والخير والبذل، والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وأبشر الجميع أن هذه الدولة وهذه البلاد هي الداعمة الأولى في العالم لفعل الخير ونشر الجميل والإحسان ". وأضاف: "لقد زرنا مع الدعاة أكثر من 40 دولة وإذا حكومة خادم الحرمين الشريفين سباقة بالكلمة الطيبة وأعمال البر من بناء للمساجد والمراكز الخيرية والدعم والعطاء والكفالة ومواساة المنكوبين ومساعدة المصابين في كل بلاد العالم، فقد زرنا القارات الست، فإذا المملكة تسجل اسمها لأنها مهبط الوحي ومهد الرسالة ومنطلق النور.
وتابع الشيخ القرني قائلاً: "أبشركم إن شاء الله أن الأمن الذي نسعد به في بلادنا والاستقرار وجمع الشمل بسبب فعل الخير كما قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه (صنائع المعروف تقي مصارع السوء).
واستطرد قائلاً: "منذ 10 سنوات والدعم للأيتام لم يكن فقط بالمال بل بالعلم والدعوة والإعلام والمساعدة، وهؤلاء الداعمون وقفوا ليس مع جمعية إنسان لرعاية الأيتام بل في كل مناسبات الخير للرفع من مستوى الجميل والإحسان ومساعدة المنكوبين في الداخل والخارج".
وفي ختام كلمته سأل الشيخ القرني الله جل وعلا "أن يجمعنا جميعاً على كتابه وسنة رسوله، وأن يوفق ولي أمرنا خادم الحرين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- لما يحبه ويرضاه".
بعد ذلك قلد الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز كبار داعمي الجمعية وسام "إنسان".