ناشد أهالي مخطط الرميدة بالطائف، أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله، بالتدخل لإطلاق التيار الكهربائي لنحو 1733 مواطناً، تم الانتهاء من إجراءاتهم قبل ستة أشهر. وأرسلت استمارات "الكهرباء" إلى بلدية غرب الطائف، من شركة "الكهرباء" بعد أن التزم المواطنون بجميع شروط الأمانة، من استخراج كروكي للموقع، وكروكي أحادي للكهرباء، والتسوير، وبناء الوحدة السكنية وتشطيبها، وإنشاء تجويف في جدار "الحوش"، أمام البوابة الرئيسة للمنزل، حتى تتوافق مع تلك الشروط، التي تم إلزام المواطنين بها من "الأمانة"، وتكلف المواطنون مبالغ طائلة بهذا الخصوص، مع أخذ تعهد بالالتزام بالمخطط التهذيبي عند تطبيقه.
وكان هناك خطاب من "الأمانة" رفع إلى وزير الشؤون البلدية رقم 5004 في تاريخ 1434/2/22ه، ينص بأن مساحة المخطط كبيرة، وتستغرق وقتاً طويلاً لعملية التهذيب، مطالباً بأن يتم السماح بالكهرباء للمواطنين قبل التهذيب، وتمت الموافقة من "الوزير"، وطُلب من المواطنين إكمال إجراءاتهم حسب شروط "الأمانة"، و"شركة الكهرباء"، حيث إنه مر ما يقارب العام على هذا الخطاب وإلى يومنا، لم يُسمح حتى بتوقيع الاستمارات التي لها أكثر من شهرين، كانت أرسلتها شركة "الكهرباء" بخطاب إلى "الأمانة"، برفقة 1733 تصريحاً للتوقيع عليها، وإعادتها لشركة "الكهرباء"، حتى يتم إطلاق التيار للمواطنين.
وقامت شركة "الكهرباء"، بإنشاء شبكة للمخطط، بعد الاتفاق مع "الأمانة" بهذا الخصوص، إلا أنه إلى هذه اللحظة لا يزال ما يقارب 2000 مواطن يعيشون في منازلهم في ظلامٍ دامس من دون كهرباء.
وقال الأهالي: "اليوم أكملنا العام ال14 لهذا المخطط، ولم تُحل مشكلته بسبب أيادٍ مسؤولة خفية في أمانة الطائف، ليست حريصة على تطوير الطائف، علماً بأنه لو تم وضع تسعيرة للمتر؛ تعويضاً للأهالي عن الأرض التي تم وضع مبنى حكومي فيها بتسعيرة للمتر 200 ريال، والأحواش 250 ريالاً، والمباني الشعبية 350 ريالاً، والمسلحة 800 ريال، لن تكلف "أمانة الطائف" أكثر من 150 مليوناً تعويضات، مقابل أن يتم إنشاء مدينة نموذجية بأسرع وقت، مع تسليم المخطط لأربع شركات لعمل تنفيذ الشوارع و"دركنتها"، وبعدها تُسلم إلى إدارة المياه لعمل شبكة صرف صحي وشبكة مياه، وتسليم جميع الأراضي المخصصة للمدارس والمرافق الأخرى إلى جهة الاختصاص، والسماح بالكهرباء فقط، مع وضع "بترة" تتطابق مع التنظيم فقط، بمسافة مترين أو أكثر حتى تصبح الطائف مدينة منظمة وسياحية؛ لأن مخطط الرميدة يُعادل نصف مساحة الطائف، ويعتبر موقعاً إستراتيجياً لا يقبل التأخير والتأجيل؛ لأجل عدم ضياع حقوق المواطنين".
وأضاف أهالي الرميدة: "لنا أمل كبير في أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، فهو خير معين بعد الله لنا، وسوف ينصفنا أسوةً بمن أنصفهم ديوان المظالم، بالسماح لبعض أهالي الرميدة بالكهرباء، بعد أن تم عرقلتهم من "الأمانة"، ومصادرة حقوقهم في أبسط الخدمات".