يعاني مُخطط الرميدة الذي يقع شرق الطائف من نقص في الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء , ففيما كانت الأمانة ترد على مقام وزارة الشؤون البلدية والقروية بأن المُخطط لا يسكنه أحد وأن به " استراحات وأحواش عشوائية " إلا أن إحدى اللجان المُشكلة وفقاً لتوجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز غيرت هذه المفاهيم وكشفت عن وجود مساكن وعمائر بأعداد كبيرة يسكنها الأهالي منهم من كان يعيش بها لأكثر من ثلاثين عاماً ولكن بدون " كهرباء ". وأوضحت مصادر " سبق " أن أكثر من 800 مواطن من مُلاك وساكني مخطط الرميدة التقوا اللجنة وبرفقتهم ممثلين عن أمارة منطقة مكةالمكرمة والتي تجولت بداخل المخطط بصحبة عددا من المواطنين ذهلت بما شاهدت من تكامل في مواصفات المخطط وانتشار المنازل التي يزيد عددها عن 5000 مسكن بداخلها سُكان يعانون الحرمان من الكهرباء وظلوا يتواصلون في محاولة الحصول على هذه الخدمة ولكن الأمانة أوقفتها مدعيةً بأن المخطط غير منظم وأنه عشوائي. وكان أحد المكاتب الهندسية ال تتيتعاون معه الأمانة للإشراف على تخطيط المنطقة قد ارتكب خطأً جسيماً يتمثل في تغيير ببعض جزئياته أدى لحدوث خلل في تنظيمه الأمر الذي أدخل المواطنين من أصحاب الأراضي والمشترين في حرج مع الأمانة والتي رفضت مطالبهم حيال حصولهم على خدمة الكهرباء فيما كشفت بعض المصادر ل " سبق " عن أن المكتب الهندسي المعني بتنظيم المخطط طالب المواطنين بدفع مبالغ تزيد عن 2000 ريال مُقابل إجراء تصوير للمواقع إلا أن الأمانة أوقفت الإجراء الذي تسبب في تغيير تنظيمات المخطط وكبد المواطنين خسائر تزيد عند بعضهم عن مليوني ريال . وكانت اللجنة قد وصلت الطائف بناءً على شكوى تقدم بها المواطنون ضد أمانة الطائف لوزارة الشئون البلدية والقروية بعد اعتراضهم على تخطيط المكتب الهندسي المعني والذي خُلص إلى أن المخطط غير منظم وعشوائي فيما وعدت اللجنة المواطنين بحل المشكلة وإنهاء المعاناة الطويلة التي عاشوا من خلالها في الظلام بعد أن استلموا منهم المستندات الخاصة بالبيع والشراء والتأكيد على مدى نظاميتها.