يدشن مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي بن محمد بادواد صباح الإثنين فعاليات المؤتمر الرابع للجديد في علاج أمراض السكري والغدد الصماء الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بفندق كراون بلازا وينظمه مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام. وأوضح باداود أن المؤتمر يستهدف فئة الأطباء والأخصائيين والصيادلة والتمريض والفنيين، وسيحاضر فيه نخبة من المتخصصين والباحثين من ذوي الخبرة في مجال تشخيص أمراض السكري والغدد الصماء من مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والتخصصية ومستشفيات الحرس الوطني والقوات المسلحة. كما يشارك أطباء القطاع الخاص لإلقاء سلسلة من المحاضرات وورش العمل حول كل ما هو جديد فيما يتعلق بتشخيص وعلاج داء السكري ومضاعفاته والسمنة وضغط الدم وزيادة نسبة الدهون بالدم وأمراض الغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة الكظرية. وقال إن المتحدثين سيتطرقون إلى تشخيص علاج هشاشة العظام ولين العظام ونقص فيتامين ( د ) والعقم وقصر القامة ونقص هرمون النمو وعدم انتظام الدورة الدموية وغيرها، وذلك للنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لشريحة كبيرة من المجتمع على النطاقين العملي والإنساني. من جانبه أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ومساعد المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام الدكتور ناصر بن رجا الله الجهني أن داء السكري من أهم المشكلات الصحية عالمياً وعلى المستوى الخليجي والمحلي في آن واحد ويعتبر أحد أهم الأمراض المزمنة ومن أكثر الأمراض شيوعاً وخطورة والتي تواجه النظم الصحية حيث إن التغيير الحاصل في نمط الحياة والمتمثل بتغيير العادات الغذائية بالإضافة إلى قلة الحركة أدت إلى زيادة الوزن والسمنة. وأضاف: لقد أدى ذلك إلى زيادة مطردة بالمصابين بهذا المرض عالمياَ حيث يقدر الخبراء أن عدد المرضى المصابين بالسكري في عام 2025 سيصل نحو 350 مليوناً في العالم ، منهم 80 % من الدول الفقيرة وذات الدخل المتوسط ويعتبر سكان المملكة العربية السعودية من أكثر شعوب العالم عرضة للإصابة بهذا الداء حيث يقدرون بحوالي 25% من البالغين؛ أي أن شخصاً واحداً بين أربعة أشخاص بالغين معرض للإصابة.