أنقذت عناية الله سائق دراجة هوائية من الموت، وأصيب حارس أمن بإصابات خطيرة، بعدما دهسته مركبة مسرعة فقد قائدها السيطرة عليها. وكان الشاب قائد المركبة يقود بسرعة بالغة على الطريق الدائري أمام المحكمة، ثم فقد السيطرة على المركبة، فانحرفت عن مسارها، وتجاوزت الجزيرة الفاصلة بين الطريق الرئيس والخدمة، محطِّمةً مجموعة من الأشجار.
واصطدمت المركبة أثناء انحرافها لتصادَف بحارس أمن تابع لإحدى الجهات الحكومية فدهسته، كما أصابت راكب دراجة هوائية، استطاع القفز من على دراجته قبل أن تدهسها المركبة، وتحطمت الدراجة الهوائية تحت عجلات المركبة، وتعرض قائد الدراجة لرضوض بسيطة نتيجة قفزه من الدراجة.
وتولَّت فرقة من الهلال الأحمر نقل حارس الأمن المصاب إلى مستشفى النور بعد تعرُّضه لكسور وإصابات متعددة، وأشرفت الجهات الأمنية على التحقيق في الحادث.
ودعا محبُّو رياضة الدراجات الهوائية الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة، عبر "سبق"، إلى التدخُّل لوقف المضايقات التي تنالهم من بعض سائقي المركبات الذين يتعمَّدون ترويعهم عن طريق توجيه مركباتهم في اتجاه الدراجات الهوائية.
وقال محبُّو هذه الرياضة إن بعض سائقي المركبات يقذفون راكبي الدراجات ببعض المشروبات، وأحياناً يسبُّونهم بألفاظ بذيئة.
وأضافوا أن قائد مركبة من نوع "وانيت" تعمَّد، مساء أمس، دهس راكبي الدراجات، ثم لاذ بالفرار.
وطالب مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي قائدي الدراجات الهوائية باتباع إرشادات الأمن والسلامة؛ من حيث مراعاة الأنوار العاكسة على الدراجة، ووضع خوذة الرأس، وتجنُّب القيادة في الطرق السريعة.
وقال: "بالنسبة لمن يضايقونهم من قائدي المركبات، فيجب أن يحصلوا على رقم اللوحة الخاصة بالمركبة ونوعها، ثم ستتولى فرق البحث والتحري إحضار قائدها وتطبيق النظام بحقه".