نفذت ثلاث جهات أمنية خلال اليومين الماضيين حملة مكثفة استهدفت قائدي الدراجات النارية الذين يتسكعون في شوارع العاصمة المقدسة مسببين الإزعاج والخطر على مرتادي الطرق، وأسفرت الحملة عن القبض على 133 من قائدي الدراجات واحتجاز 291 دراجة. وكان مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي القناوي عقد اجتماعا مع مدير إدارة المرور العقيد أحمد ناشي ومدير الدوريات في العاصمة المقدسة، وتمخض عن ذلك إطلاق خطة أمنية محكمة للسيطرة على تحركات قائدي الدراجات النارية في شوارع مكة. وقال الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن عبد العزيز الميمان إن فرق الأمن توجهت إلى مناطق تجمع قائدي تلك الدراجات وضبطت الكثير منهم، بعد رصدهم وهم يجوبون الشوارع بشكل جماعي يصل إلى أكثر من 30 دراجة نارية، ومنهم من لاذ بالفرار مخلفا دراجته النارية. وبين الميمان أن الحملة تستهدف من لا يلتزم بالاشتراطات النظامية في لبس الخوذة والسير بالدراجة النارية بطريقة نظامية وبدون تهور، وأولئك الذين يقومون بحركات بهلوانية خطرة وتجاوز المركبات بسرعة عالية أو القيام، خلافا لمن يتجمعون في تكتلات ومواكب تزعج أصحاب المركبات وقاطني الأحياء السكنية، مشيرا إلى أن الحملة ستتواصل حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة.