أعلنت شركة أبل كمبيوتر الأربعاء أن رئيسها التنفيذي والمؤسس لها، ستيف جوبز، استقال من منصبه، وسيحل محله رئيس العمليات فيها، تيم كوك، مشيرة إلى أن جوبز سيظل رئيساً للشركة. ولم تتطرق الشركة في بيانها إلى الحالة الصحية لجوبز وما إذا كان لذلك علاقة بالتغييرات فيها، ولكن الرئيس التنقيذي كان قد أشر لصحته في رسالة استقالته التي بعث بها إلى مجلس إدارة الشركة الأربعاء والتي تم الإعلان عنها في وقت لاحق. وقال جوبز وفقاً لسي ان ان : "لطالما قلت إنه إذا جاء اليوم الذي لا يمكنني فيه من القيام بواجباتي على أكمل وجه ووفقاً للتوقعات المطلوبة من الرئيس التنفيذي، فإنني سأكون أول من يعلمكم بذلك."وأضاف قائلاً: "لسوء الحظ، لقد جاء ذلك اليوم." يشار إلى ستيف جوبز كان قد نال إجازة مرضية منذ يناير/كانون الثاني الماضي, وكان جوبز قد قاد الشركة التي كانت في طريقها للانهيار في وقت ما ليجعلها واحدة من أكثر الشركات ربحاً وتفوقاً في العالم. وقال عضو مجلس الإدارة، آرت لفينسون: "إن رؤية جوبز الاستثنائية وقيادته أنقذت شركة أبل وقادها لموقعها كأثر الشركات ابتكاراً وقيمة.. بدوره الجديد كرئيس لمجلس الإدارة، سيظل جوبز يخدم شركة أبل برؤاه الفريدة والمبدعة والملهمة." يذكر أن جوبز ساهم في تطوير أجهزة الكمبيوتر "ماك" وأجهزة "آي بود" و"أي باد"، ولولا هذه الأجهزة لما كانت شقت طريقها لتصبح قوة فعالة في رسم ملامح التقنية الحديثة. وكان ستيف جوبز قد قطع دراسته بعد ستة أشهر من التحاقه بكلية "ريد" نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته من الطبقة العاملة.