في أول رد فعل من سفير إسرائيل لدى مصر، "إسحاق ليفانون" على المظاهرات الكبيرة التي تجري حالياً أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، بسبب مقتل عدد من الجنود المصريين على الحدود بنيران الجيش الإسرائيلي، قال ليفانون: إنه لن يغادر القاهرة، وأنه مستمر في عمله حتى تلقيه تعليمات من الخارجية الإسرائيلية. وأضاف ليفانون عبر اتصال هاتفي في تصريحات خاصة للقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي، مساء أمس: إنه لا ينوي مغادرة البلاد في الوقت الحالي، داعياً السلطات المصرية إلى تكثيف قواتها الأمنية حول السفارة، ومنع المتظاهرين من اقتحامها.
ولفت التليفزيون الإسرائيلي إلى أنه كان قد تم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة، عصر أمس الجمعة، في مطار القاهرة الدولي بعد تردد أنباء عن مغادرة السفير الإسرائيلي البلاد على متن إحدى طائرات خطوط الطيران الإسرائيلي، الأمر الذي نفاه بشدة خلال اتصاله بالقناة العاشرة.
واستنكر التليفزيون العبري قيام المتظاهرين بإزالة الحواجز الأمنية الحديدية من أمام الشوارع المحيطة بمقر السفارة، دون تدخل من قوات الأمن المصرية لمنعهم من هذا، كما هاجم بشدة الخطوة التي قام بها عدد من الشباب بوضع علمي مصر وفلسطين فوق مقر قنصلية إسرائيل بالإسكندرية, حسب جريدة اليوم السابع.
وقال جوناثان جونين، مراسل القناة الفضائية الإسرائيلية: إن الشارع المصري يطالب برحيل ليفانون عن البلاد بعد الأنباء التي نُشرت عن مقتل ضابط وجنديين مصريين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال تعقبه لعدد من المسلحين الذين نفذوا عمليات مدينة إيلات.