إحتجاجات كبيرة أمام السفارة لطرد السفير ( الأولى ) وكالات : قررت مصر ليل الجمعة السبت سحب سفيرها من اسرائيل احتجاجا على مقتل ثلاثة من مجنديها على الحدود مع الدولة العبرية، كما اعلن التلفزيون الحكومي.وقال التلفزيون ان "مصر قررت سحب سفيرهامن اسرائيل لحين تقديم اعتذارات رسمية" من الدولة العبرية. وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ذكرت ليل الجمعة السبت ان الحكومة المصرية "طلبت اعتذارات اسرائيلية رسمية" بعد اجتماع اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة بحث تداعيات في المنطقة الحدودية. وقالت الحكومة في بيان ان "مصر تطالب باعتذارات اسرائيلية رسمية". وهي المرة الثانية التي تسحب فيها مصر سفيرها من اسرائيل منذ توقيع اتفاق السلام في 1979. وكانت مصر استدعت السفير في اسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 احتجاجا على "الاستخدام المفرط للقوة" من قبل اسرائيل ضد الفلسطينيين في الانتفاضة الثانية. من جهة أخرى ولليوم الثاني على التوالي استمرت مظاهرات المواطنين المصريين أمام السفارة الإسرائيلية، وحطم عدد من المتظاهرين، بعض الحواجز الحديدية مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي. وتسببت الأعداد المتزايدة للمحتجين أمام السفارة الإسرائيلية في توتر في حركة المرور بالشوارع المؤدية إليها، والمحيطة بها، الأمر الذي أدى إلى تعزيز القوات العسكرية في المكان بأكثر من 10 مدرعات. وأطلق بعض المتظاهرين صواريخ وألعابا نارية في الهواء، دون أن تحدث إصابات للمشاركين في المظاهرة، كما تواجدت سيارات الإسعاف وعربات الشرطة في المنطقة المحيطة بالسفارة.وهدد المتظاهرون بمنع السفير الإسرائيلي من دخول مقر السفارة وطالبوا بطرده ردا على جريمة قتل إسرائيل ثلاثة مجندين مصريين علي الحدود. وردد المتظاهرون هتافات “زنجا زنجا .. دار دار .. إسرائيل حتولع نار”. ونقلت “بوابة الاهرام” عن مصادر اعلامية على لسان السفير الإسرائيلي في القاهرة إسحاق ليفانون قوله “إنه لن يغادر القاهرة، وإنه يجب تأمين مقر السفارة من أي اعتداءات تقع عليها، وقالت إنه لم يكن فى القاهرة منذ بداية الأحداث بل عاد إليها اليوم قادماً من إسرائيل لمتابعة التطورات”.يذكر أن أعداد المتظاهرين تزايدت منذ مساء الجمعة أمس أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، احتجاجًا على مقتل عدد من الجنود المصريين في تبادل إطلاق بمنطقة العلامة الدولية رقم 79 بوسط سيناء.