طالب شاب سعودي مرافق لشقيقتيه المبتعثتين للولايات المتحدةالأمريكية، بصفته عائلهما، وزارة التعليم العالي بحل مشكلته واعتماد شهادة الثانوية المتقدمة التي حصل عليها؛ ليستكمل دراسته الجامعية. وقال أحمد بن سعد الودعاني الدوسري: إنه سافر برفقة اثنتين من أخواته المبتعثتين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ لأنه عائلهما وليس لهم بعد الله سواه، ولم يكن حصل على الثانوية بالمملكة بسبب سفره، مضيفاً بعد قدومي بدأت دراسة اللغة الإنجليزية، واجتهدت وثابرت وتحملت الأمرَّيْن حتى أتممتها، وبعدها التحقت بإحدى الثانويات في مدينة لكسنتون بولاية كنتاكي، وبفضل من الله أنهيتها وتحصلت على شهادتها، وعزمت على مواصلة مشواري في طلب العلم والدراسة، وتقدمت لإحدى الجامعات وحصلت على قبول بالجامعة، وبفرحة لا توصف أتممت إعداد أوراقي وقدمتها للملحقية الثقافية في واشنطن العاصمة.
ويضيف "الدوسري" قائلاً: لكن جاءت خيبة الأمل بشكل غير متوقع حينما رفضت الملحقية الطلب بحجة عدم اعترافهم بشهادة الثانوية المقدمة، على الرغم من قبول الجامعة الأمريكية لها وقبول من الكلية، وقال: تكرر ترددي على الملحقية مرات عديدة، وفي كل مرة يقابل طلبي بالرفض، بل بالتحطيم لكنني لم أيأس، ولم يمت عندي الطموح وحاولت تصديق الشهادة في إحدى إدارات التعليم بالمملكة، فكان جوابهم أنه ليس لديهم صلاحية، وأكدوا أن مثل هذه المعاملات من اختصاص الملحقية.
ويقول "الدوسري": إن إتمام أخواتي لدراستهن متعلق بمصيري، فلن يستطيعوا إكمال دراستهم الجامعية بدوني، وقد تركوا وظائفهم من أجل الالتحاق بالبعثة وإكمال الدراسة.
وقال "الدوسري": لقد بلغت من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً ولم أتزوج، ولا أملك من الدنيا شيئاً، وليس لي أي مصدر دخل، أضف إلى ذلك أن مسألة حصولي على وظيفة بهذه الشهادة شبه مستحيلة، حيث إنني أعاني من إصابة في فخذي الأيسر، وقد قمت بإجراء عملية جراحية في لكسنتون كنتاكي، حيث أقيم وأخواتي، وتم تثبيت مسمار حديدي ليدوم معي طوال حياتي؛ مما يعيقني كثيراً عن سهولة، أرجو النظر في مشكلتي بعين الرحمة والإنسانية.