نفت الشركة الكندية المصنّعة لهواتف "بلاكبيري" نيتها تقديم خدمة "بي بي إم ماسنجر" الحصرية على هواتفها إلى أنظمة تشغيل أخرى مثل "آي أو إس" المشغلة لهواتف "آي فون" و"آي باد"، أو "آندرويد" المشغلة لهواتف سامسونج وسوني وإتش تي سي. وكانت متاجر "تي موبايل" في بريطانيا قد أعلنت أمس الخميس أن "بلاكبيري" ستطرح "مشغل الرسائل القصيرة الخاص بها" على أنظمة تشغيل "آندرويد"، و"آي أو إس" يوم 27 يونيو الجاري. وتعد خدمة "بي بي إم" واحدة من أبرز الخواص التي تميز هواتف "بلاكبيري"، والتي يمكن من خلالها ربط جميع مستخدمي تلك الهواتف مع بعضهم بعضا، وتوفر لهم الرسائل القصيرة والدردشة السريعة، ونقل الملفات من الصور والأغاني وخلافه بسرعة كبيرة من مختلف الأماكن والدول.
ولكن موقع "سي نت" نقل تصريحات حصرية على لسان الرئيس التنفيذي لإدارة عمليات "بلاكبيري" كريستين تير، قال فيها: "هناك اهتمام بالطبع من مصنعي الهواتف الأخرى للحصول على خدماتنا، ونحن ندرس هذا الأمر، وقد نمدهم بخبراتنا".
وتابع قائلاً "لكن حقيقة مدّهم بخدمة بي بي إم، مخاطرة كبيرة، وسيكون لها تأثير كبير في مبيعات هواتف بلاكبيري، فتلك الخدمة تميزنا بها طوال السنوات الماضية، وكأننا نوجّه رسالة لمستخدمينا بأنه يمكنهم أن ينتقلوا لأجهزة آندرويد أو آي أو إس".
واستمر بقوله "رغم أننا لا نشعر بالخطر من هذه الخطوة، لكننا أيضا بحاجة إلى دراسة متأنية ولن يكون بالطبع 27 يونيو موعد طرح تلك الخدمة".